أراح قرار الرابطة الوطنية والمكتب الفيدرالي بتمديد عقود اللاعبين الحاليين في الوفاق والمنتهية عقودهم بصفة آلية مع الوفاق إلى غاية ديسمبر المقبل كثيرا السطايفية الذين كانوا خائفين على فريقهم من الضياع ومن هجرة جماعية تدخل النادي في أزمة بسبب غياب اللاعبين المؤهلين في رابطة الأبطال. القرار كشفت عنه "الخبر الرياضي" قبل صدوره كانت "الخبر الرياضي" سباقة إلى نشر الخبر وذلك في عدد الإثنين الماضي حينما أكدنا بأن الفاف والرابطة قررتا أن تمنحا الوفاق جرعة أكسجين بالإبقاء على اللاعبين المنتهية عقودهم ومنعهم من مغادرة الفريق طالما أنه لا يزال ينافس قاريا وبالتالي لا يمكن التخلي عنه. حمّار من طالب بالقرار في مباراة اتحاد العاصمة كان حمّار رئيس النادي هو من اقترح الفكرة على رئيس الفاف محمد روراوة وكذلك على الوزير طالبا منهما التدخل وإجبار لاعبيه على البقاء في الفريق لأن حوالي 13 لاعبا عقودهم منتهية وفي حال مغادرتهم سيجد الوفاق نفسه في ورطة كبيرة لتصدر الرابطة تعليمة تجبر اللاعبين على البقاء. روراوة استجاب لطلب حمّار من جهته قام رئيس الاتحادية السيد محمد روراوة بتلبية طلب حمّار واستجابته حيث أكد له بأن الرابطة ستساعد الممثل الوحيد للكرة الجزائرية وتجبر لاعبيه الذين يريدون المغادرة على البقاء لستة أشهر إضافية في الفريق السطايفي من أجل تأدية مشوار رابطة أبطال إفريقيا على أكمل وجه. القرار يريح الإدارة ويثير غضب بعض اللاعبين كان وقع الخبر على إدارة الوفاق بمثابة الهدية التي نزلت من السماء لطالما أن الفريق سيحافظ على تعداده لستة أشهر إضافية بينما استقبل اللاعبون ال13 الخبر بغضب شديد كونه يربطهم في الفريق خاصة الذين حسموا موقفهم نهائيا بمغادرة الفريق هذا الموسم. بعض اللاعبين كانوا قد منحوا موافقتهم لبعض الفرق جاء غضب اللاعبين من القرار وعدم تقبله كون بعضهم كان قد تفاوض مع أندية أخرى من أجل الالتحاق بها وقد منح موافقته النهائية لها لكن القرار سيمنعهم من الانتقال إليها وسيجبرهم على البقاء لمدة أخرى وبالتالي سيفوت عليهم كل العروض التي وصلتهم هذا الموسم. اتفاق غورمي مع العميد سقط في الماء يأتي في مقدمة هؤلاء اللاعبين خالد غورمي الذي اتفق بصفة شبه نهائية مع مسيري العميد، حيث التقى حاج احمد واتفق معه على الانتقال إلى المولودية لموسمين مقابل 240 مليون، لكن قرار روراوة أسقط كل اتفاقاته معهم في الماء وفوت عليه الانضمام إلى فريق سوناطراك. وبقية اللاعبين عليهم الانتظار إلى غاية نهاية رابطة أبطال إفريقيا بالمقابل فإن اللاعبين الأقل تضررا من القرار والذين انتهت عقودهم مع الوفاق بات عليهم الانتظار لستة أشهر إضافية من أجل تغيير الأجواء إذا أرادوا لأن الفاف والرابطة أضافتا أوتوماتيكيا ستة أشهر في عقود اللاعبين الأحرار من أجل مساعدة الوفاق وذلك إلى غاية نهاية المنافسة. الأغلبية إن لم يجددوا سيغادرون في ديسمبر بعد أن اتضحت وضعية كل اللاعبين 13 المنتهية عقودهم والذين مازالت ستة أشهر أخرى لهم مع الوفاق، إن لم يتم التجديد لهم خلال هذه المدة فإن ذلك سيعني مغادرتهم بصفة رسمية للفريق في ديسمبر حين ستنتهي المنافسة ليحددوا وقتها مستقبلهم بالبقاء في الفريق أو مغادرته. ..والخوف من هجرة جماعية بعد رابطة أبطال إفريقيا مثلما أثلج قرار الرابطة الوطنية بإضافة ستة أشهر أخرى في عقودا للاعبين مع الوفاق صدور أعضاء الإدارة فإن القرار ذاته زاد من تخوف الأنصار الذين احتاروا كيف سيؤدي هؤلاء اللاعبون مبارياتهم مع الفريق خاصة الذين كانوا ينوون المغادرة زد إلى ذلك تخوف الجميع من مغادرة جماعية للفريق من كل اللاعبين بعد رابطة الأبطال.