بعدما نجحت إدارة شبيبة الساورة في إقناع ثمانية لاعبين من تشكيلة الموسم الماضي بتجديد العقود التي تربطهم بالنادي، شهدت الأيام الأخيرة ركودا كبيرا فيما يخص هذه العملية، وهو ما جعل جميع اللاعبين يعيشون نوعا من التوتر خاصة أولئك الذين لم يتم تدوين أسمائهم في القائمة الأولى المتعلقة بالعناصر التي تم تسريحها من الفريق، حيث ينتظر الكثير من اللاعبين معرفة مصيرهم مع النادي من أجل تحديد مستقبلهم الرياضي، وهو الأمر الذي سيكون مؤجلا إلى غاية عودة رئيس الفريق جبار المتواجد بالعاصمة من أجل التفاوض مع بعض الأسماء المستهدفة والتي يرغب في ضمها إلى تعداد فريقه بداية من الموسم المقبل. الإدارة ستدفع بعجلة تجديد العقود بداية الأسبوع المقبل وستشرع إدارة «جي أس أس» في الاتصال باللاعبين القدمى من أجل التفاوض مع العناصر التي قررت الاحتفاظ بها وإبقاءها في التشكيلة التي ستمثل ألوان شبيبة الساورة الموسم القادم فور عودة رئيس النادي محمد جبار من العاصمة، وهي الخطوة التي من شأنها أن توضح معالم الفريق باعتبار أن الجميع ينتظر القائمة التي ستستكمل اللاعبين الذين قررت الإدارة الإبقاء عليهم والأخرى التي ستوضح هوية العناصر المسرحة من تعداد الشبيبة، وذلك في انتظار ما ستفسر عنه مفاوضات جبار مع بعض العناصر التي دخل معها في اتصالات رسمية من أجل إقناعها بحمل القميص الأصفر. قائمة المسرحين قد تشهد اتساعا كبيرا وفي هذا السياق علمت «الخبر الرياضي»، أن إدارة شبيبة الساورة قد قامت بإعداد قائمة ثانية رفضت الكشف عنها تضم أسماء اللاعبين الذين سيتم تسريحهم أو إعارتهم خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك بعدما كانت قد أكدت في وقت سابق عن وجود قائمة تضم ثمانية لاعبين سوف يتم التخلي عن خدماتهم ثم الاعلان عن أسماء ثلاثة فقط ويتعلق الأمر بكل من قلب الهجوم بوقلمونة، متوسط الميدان برباري والمدافع المحوري صابوني يوسف، إذ من الممكن أن تعرف قائمة المسرحين إضافة بعض اللاعبين وهو ما فتح الباب أمام التأويلات كونه زرع الشك بخصوص هوية اللاعبين الذين سيغادرون «الكتيبة الصفراء». مصير بعض اللاعبين معلق بالانتدابات ورغم التعتيم الكبير الذي تحيطه إدارة شبيبة الساورة بالقائمة الثانية المتعلقة باللاعبين الذين ستمسهم عملية التسريح أو الإعارة، إلا أن بعض العناصر تمكنت من معرفة مستقبلها مع الفريق بفضل مصادرها الخاصة داخل «القلعة الصفراء»، وذلك في الوقت الذي يبقى فيها مصير بعض العناصر الأخرى معلق بما ستسفر عنه عملية الانتدابات التي ستمس جميع المناصب تقريبا بما في ذلك منصب حراسة المرمى، وسط الميدان وخط الهجوم التي تولي لهم إدارة «جي أس أس» أهمية قصوى لسد احتياجات التشكيلة. القائمة الثانية ليست رسمية في انتظار الإعلان عن ذلك هذا وتعتبر القائمة الثانية الخاصة بالعناصر التي تنوي الإدارة التفاوض معها إما بتجديد العقود أو فسخها غير رسمية، حيث يبقى من الممكن جدا تغير معالمها أو إجراء بعض التعديلات فيها وذلك في حالة فشل إدارة «الصفراء» في إيجاد بدائل أحسن وأفضل من العناصر المسجلة في قائمة التسريحات، وذلك في انتظار ما ستعلن عنه إدارة جبار في الأيام القليلة المقبلة التي ستكون كفيلة بإنهاء «السوسبانس» الذي أصبح يميز الشارع الكروي الساوري لمعرفة جديد الفريق سوء تعلق الأمر بعملية الانتدابات، التسريحات وتجديد عقود اللاعبين. الأسبوع المقبل سيكون حاسما وسيكون محيط فريق شبيبة الساورة على موعد مع فترة جد حاسمة بداية من الأسبوع المقبل، إذ ستكون الإدارة مطالبة بالانتقال إلى السرعة القصوى في التعاقد مع اللاعبين المراد استقدامهم لتمثيل الفريق الموسم المقبل، وذلك بعدما أفصحت إدارة جبار عن نوايها في فترة الانتقالات الصيفية وعملية استهدافها للاعبين الذين يعرفون نشاطا كبيرا، بعدما خطى الرجل الأول في بيت الصفراء خطوة عملاقة في الاتفاق المبدئي مع عدد من اللاعبين بغية الانتقال إلى شبيبة الساورة من أجل بناء فريق يكون في مستوى تطلعات الجميع في لعب موسم استثنائي يكون أفضل بكثير من التجارب الماضية ل «النسور الصحراوية» في حظيرة الرابطة المحترفة الأولى.