حاول القائد الأسبق للمنتخب الإنجليزي «ديفيد بيكهام» التقليل من الانتقادات الموجهة لمدرب الفريق «روي هودسون» بسبب اعتماده على عدد ليس بالقليل من اللاعبين صغار السن واستبعاده لخبراء أمثال «آشلي كول، ريو فرديناند، جون تيري، سكوت باركر، جاريث باري وجيرمان ديفو»، كما قام بتهدئة الجمهور القلق من خروج مُبكر وصادم من دور مجموعات المونديال حيث سيلعب الأسود الثلاثة مع «إيطاليا، كوستاريكا وأورجواي». بيكهام /39 عامًا/ حضر آخر المباريات الودية لإنجلترا استعدادًا للمونديال أمام المنتخب الهندوراسي على ملعب صن لايف في ميامي بعد منتصف الليلة الماضية، والتي انتهت بالتعادل السلبي بعد تعرضها للايقاف لأكثر من 20 دقيقة بداعي سوء الأحوال الجوية. وقال بيكس في حديثه للموقع الرسمي للاتحاد الإنجليزي «ليس هناك سبب لقلق الناس من خوض صغار السن بطولة ضخمة بحجم كأس العالم، انهم جميعًا يلعبون في أفضل دوري في العالم، إنه أصعب دوري». وأضاف «كل أسبوع يواجهون أفضل وأحسن لاعبي العالم ببطولة الدوري المحلي، هم معتادون على مثل هذه المقابلات القوية، والأطفال الصغر دائمًا ما يذهبون إلى هذه المسابقات بأعصاب هادئة وعقول خالية من الضغوطات، لكننا بحاجة للقليل من الخبرات، ولدينا ما نريد في هذا الفريق». وأتم حديثه «ستيفن جيرارد قائد كبير بالنسبة للفتيان الصغار، وسنحتاج كذلك للاعب مثل فرانك لامبارد الذي يمتلك تلك الخبرة، لكني على ثقة في أن اللاعبين الصغار سيكونون سعداء جدًا بتواجدهم في كأس العالم». وتبدأ إنجلترا حملة البحث عن اللقب الأول لها منذ عام 1966 بمقابلة إيطاليا يوم 14 يونيه الجاري في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة، على أن تقابل أوروجواي يوم 19 ثم كوستاريكا يوم 24.