شرع مدرب حراس في مهامه منذ أول يوم من التحاقه بتربص عين تيموشنت، حيث انفرد بالحراس الثلاثة مباشرة. وقد خصص التمرين الأول للعمل البدني، قبل أن يشرع في مران خاص بالتموقع داخل منطقة العمليات. وقد أراد من وراء ذلك الوقوف على جاهزية حراسه الثلاثة ومدى تجاوبهم مع البرنامج الذي أعده المدرب شارف، خاصة من الناحية البدنية. الحراس الثلاثة يبلون حسنا وبن عامر يفرض «ريتما» عاليا وكانت الفرصة للحراس الثلاثة للتعبير عن إمكانياتهم وأحقيتهم في حراسة عرين عميد الأندية الجزائر في الموسم الكروي الجديد. وقد كان التنافس شديدا للغاية بين الحراس، خاصة من جانب جميلي، الذي يسعى إلى بذل مجهودات جبارة للتعبير عن إمكانياته، ومن جهة أخرى شاوشي الذي يقاتل في التدريبات من أجل استعادة لياقاته البدنية، بالنظر إلى أنه يعي جيدا أنه ستتاح له الفرصة بعد أيام قليلة في أول مباراة ودية ستلعبها المولودية بعد تربص عين تيموشنت. لذا يراهن على أن يرفع من جاهزيته البدنية ويتدارك النقص الفادح الذي يعاني منه بالنظر إلى ابتعاده عن الميادين لموسم كامل. هوية الحارس الأول في المولودية.. هاجس كبير للطاقم الفني وإن كان الحديث عن هوية الحارس الأول التي ستوكل له مهمة حراسة عرين المولودية سابق لأوانه، إلا أنها ستكون هاجسا كبيرا للطاقم الفني بقيادة المدرب وشارف، وبدرجة أكبر المدرب بن عامر، خاصة أن جميلي قدم موسما استثائيا في البطولة الماضية، وكذا الإمكانيات التي يتمتع بها مدلل الشناوة فوزي شاوشي. ومن يعرف شارف يؤكد أنه لا يعترف بالأسماء بقدر ما يعترف بالإمكانيات الفنية، وتؤول المناصب بالنسبه له للاعبين الأكثر جاهزية من جميع النواحي.