أفضى الاجتماع الذي جمع ربوح حداد والمهاجم عبد المالك زياية، إلى انتهاء مسيرة هذا الأخير مع الاتحاد، حيث رفض ابن قالمة عرض ادارة الاتحاد بتمديد عقده مع الفريق، الذي سيصل إلى نهاية شهر جانفي القادم، إذ لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق يجعل اللاعب يواصل مسيرته مع الفريق في الموسم الجديد، ليقرر ربوح حداد الاستغناء رسميا عن خدمات هذا اللاعب، الذي يكون قد استلم أوراقه أمس، أو في الأيام القليلة القادمة على أقصى تقدير، وهذا من أجل الانضمام لفريق آخر. الاتحاد تجنب خسارة إجازة وسط الموسم وبتسريح اللاعب زياية، الذي كان سيغادر الفريق شهر جانفي المقبل، فإن إدارة الاتحاد قد تجنبت تضييع إجازة وسط الموسم المقبل، خاصة الإجازة الإفريقية، كما أن مغادرة زياية الفريق في الميركاتو الشتوي، ستجعل الإدارة أمام حتمية إيجاد مهاجم لتعويضه، وهذا في ظل ارتباط كل اللاعبين مع فرقهم في تلك الفترة من الموسم، وبالتالي فإن الفريق سيكون له الوقت من أجل البحث عن خليفة له، قبل انطلاق البطولة نهاية شهر أوت المقبل. مردوده لم يشجع الإدارة على بذل مجهود للاحتفاظ به وبالرغم من أن ربوح حداد عرض على اللاعب مواصلة المشوار مع الفريق، إلا أنه لم يصر كثيرا على تلبية طلباته، وهذا لأن مردوده مع الفريق منذ انضمامه لم يكن مقنعا، إذ أنه وفي كل نهاية موسم تكون حصيلته بين 5 و6 أهداف، وهذا بالرغم من حصوله على العديد من الفرص، وكان دائما ما يدخل المباريات أساسيا، إضافة إلى كونه قلب هجوم ومهمته هي تسجيل الأهداف لا غير. تسريحه يحيي آمال الأنصار في استرجاع قاسمي وبمجرد تسريح عبد المالك زياية من الاتحاد، فإن آمال الأنصار في استرجاع أحمد قاسمي ستحيا من جديد، خاصة وأن غالبية الأنصار كانوا يفضلون تسريح زياية عوض قاسمي، لكون هذا الأخير أنهى الموسم هدافا للفريق بالرغم من أنه لم يشارك كثيرا الموسم الماضي، بسبب معاناته من الإصابة في العديد من المرات، إضافة إلى أن الثقة التي كان يضعها المدرب في زياية بالرغم من تواضع مستواه، جعلت قاسمي يظهر كثيرا كأساسي، وبالتالي فإن ذلك كان يعرقل عملية استرجاعه لإمكانياته بعد كل إصابة.