يمكن القول أن الجزائري الشاب مهدي زفان المدافع الأيمن لنادي أولمبيك ليون الفرنسي، سيجد نفسه بنسبة كبيرة خارج التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها المدرب الجديد "هوبارت فورنيي" خلال الموسم المقبل، حيث ذكرت مجلة "فرانس فوتبول" الشهيرة عبر موقعها الرسمي على شبكة الانترنت أمس الثلاثاء بأن إدارة الرئيس "جون ميشال أولاس"، اقتربت بشكل كبير من التعاقد مع الفرنسي المخضرم "كريستوف جالي" المدافع الأيمن لنادي باريس سان جيرمان في صفقة قدرت ب 3 ملايين أورو. يرى بأن الجزائري الشاب غير قادر على تعويض رحيل "لوبيز" مدرب رامس السابق والذي سيشرف على حظوظ نادي ليون بداية من الموسم المقبل، طلب من إدارة "لوال" الإسراع في التعاقد مع مدافع أيمن مميز لتعويض رحيل البرتغالي "ميغيل لوبيز" الذي عاد إلى سبورتينغ لشبونة البرتغالي، بعدما كان يلعب ضمن صفوف الفريق الفرنسي على شكل إعارة فقط، حيث وافق على جلب "جالي" صاحب 30 عاماً كونه لا يثق إطلاقا في قدرات "زفان" الذي أبان عن مستوى لا بأس به الموسم الماضي لما منحه المدرب السابق "ريمي غارد" الفرصة للمشاركة في بعض اللقاءات. فورنيي لا يضعه ضمن حساباته وما عليه سوى تغيير الأجواء ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن المدرب الجديد لنادي ليون لا يضع "زفان" ضمن حساباته، هو أنه كان قد طلب من الإدارة عند تعيينه مدربا للفريق بضرورة استقدام المدافع الأيمن الدولي الجزائري عيسى ماندي الذي أشرف على تدريبيه المواسم الماضية في نادي رامس وكان حينها من أبرز اكتشافات الدوري الفرنسي "الليغ1″. وهي الوضعية التي من دون شك ستجعل صاحب 21 عاماً يفكر بشكل جدي في تغيير الأجواء ومغادرة أولمبيك ليون سواء بصفقة انتقال حر أو على سبيل الإعارة في أسوأ الحالات. قد يكون جديد الخضر في القريب العاجل وهذه الوضعية لا تساعده الشيء الذي سيجعل زفان، يفكر جديا في تغيير الأجواء خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، والانضمام إلى فريق آخر يمنحه فرصة اللعب بانتظام، هو أن اسمه يتداول بكثيرة في الآونة الأخيرة عن عزم الناخب الوطني الجديد كريستيان غوركوف توجيه الدعوة له بداية من التربص المقبل، ليكون بديلا لماندي على الجهة اليمنى من الخط الخلفي، بعدما لم يقتنع التقني الفرنسي بالأداء الذي ظهر به مهدي مصطفى رفقة الخضر في مونديال البرازيل، حين ارتكب العديد من الأخطاء الفادحة والأكثر من ذلك لم يقدم ما كان منتظرا منه.