تعرّض مهاجم اتحاد العاصمة القادم من وفاق سطيف، رشيد ناجي، لانتقادات كبيرة بعد المباراة الأخيرة أمام شبيبة القبائل، وهذا لعدم تمكنه من التسجيل للمباراة الثالثة على التوالي التي يلعبها أساسيا هذا الموسم، بعد أن شارك في كل من لقاءات: المولودية في نهائي السوبر، وفاق سطيف في افتتاح البطولة ومباراة الشبيبة، إذ أنه رغم منحه فرصا كاملة من خلال دخوله أساسيا وعدم خروجه إلا في النصف الأخير من الشوط الثاني، إلا أنه لم يتمكن من افتتاح عداده بعد. ناجي لم يندمج بعد رغم محاولاته الكثيرة للتسجيل وكان الكثيرون يتوقعون نجاح اللاعب ناجي مع الاتحاد، وهذا بعد أن أثبت إمكاناته مع الوفاق، خاصة في مباريات رابطة الأبطال، أين كان هداف النسخة الماضية، إضافة إلى أن آخر أهدافه الموسم الماضي كان في مرمى الحارس منصوري في بولوغين أمام الدفاع الصلب لفريق «سوسطارة»، الذي كان الأحسن في البطولة. وهذا ما يؤكد على أنه قادر على التألق أيضا هذا الموسم، إلا أنه لا يزال لم يندمج بعد مع طريقة لعب الاتحاد، وينقصه فقط تحقيق الانسجام المطلوب مع لاعبي الوسط والهجوم، خاصة فرحات، أندريا، بوعزة وبلايلي. وقد حاول ناجي في المباريات التي لعبها تسجيل أهداف من أجل التأكيد على أن إدارة الاتحاد لم تخطئ في التعاقد معه، إلا أن الحظ لم يحالفه في هز شباك المنافس. المطالبة بمنح الفرصة لنصومبو كأساسي وبعد هذا الأداء المتواضع للمهاجم ناجي، طالب العديد من الأنصار والمتتبعين بمنح الفرصة للمهاجم الكاميروني إيرنست نصومبو، حيث اعتبروا أن هذا الأخير قد يملك الوصفة من أجل فك عقم المهاجمين، لأن الوحيد من لاعبي الخط الأمامي الذي تمكن من التسجيل منذ انطلاقة الموسم هو يوسف بلايلي، الذي لم يلعب كأساسي، وكان مسجلا الأهداف الأخرى الظهيرين ربيع مفتاح ومختار بن موسى. وبالتالي، فإن نصومبو ينتظر بشغف الفرصة من أجل خطف مكانة أساسية. وهذا ما يأمل حدوثه في المباراة المقبلة أمام شباب بلوزداد. تحسر عند الكثيرين من تسريح قاسمي في الميركاتو وذهبت بعض الأصوات إلى حد التحسر على تسريح المهاجم أحمد قاسمي الذي يحمل الآن ألوان وفاق سطيف، حيث أنهى الموسم الماضي هدافا لأصحاب الزي الأحمر والأسود، وهذا بتسجيله ثمانية أهداف، رغم غيابه عن العديد من المباريات بسبب الإصابات المتكررة. كما أن التحسر على مغادرة قاسمي أججه عدم التعاقد مع مهاجمين كثر، إذ إن خروج كل من زياية، قاسمي، شتال وفريوي قابله ضم ناجي وبلايلي فقط. وهذا ما جعل الأمور لا تتحسن كثيرا في القاطرة الأمامية لفريق «سوسطارة». في انتظار ما ستسفر عنه الجولات المقبلة، خاصة مع عودة سوقار ومنح الثقة لنصومبو.