ينتظر عشاق نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، مباراة الإياب التي تجمعه مع أتلتيكو مدريد بعد أن خسر ذهابا بهدفين دون رد ضمن منافسات دور ال16 من كأس ملك إسبانيا. وتسلط الأضواء في هذه الموقعة على الدون البرتغالي كرستيانو رونالدو الذي توج منذ أيام معدودة باللقب الأغلى على مستوى الأفراد بعد منافسة شرسة مع منافسه التقليدي ليونيل ميسي نجم برشلونة ومانويل نوير حارس بايرن ميونيخ الألماني. ويسعى ريال مدريد للعودة بالنتجية واستغلال حالة الضعف التي مر بها العملاق الأحمر أمام برشلونة في منافسات الدوري بعد أن تلقى خسارة مؤلمة بثلاثية مقابل هدف في الكامب نو. لكن يبدو أن مهمة ريال مدريد أصعب من مهمة البرسا، حيث يجب على ريال مدريد الفوز بثلاثية نظيفة للعبور نحو الدور المقبل ومقابلة برشلونة. وفي حال تلقي ريال مدريد أي هدف فهذا يعني أن مهمة العبور أصبحت شبه مستحيلة، خاصة لصعوبة دفاع أتلتيكو مدريد الذي يلعب بكل قتالية خاصة في ديربي مدريد الذي أصبح صعبا جدا لحظة وصول سيميوني لتدريب الروخي بلانكوس. وينتظر الجميع من الدون البرتغالي أن يصنع الفارق وان يعيد الريال إلى المنافسة كما تعود عليه جماهير الريال، لا سيما أن مفتاح هذه المباراة المغلقة بين يديه هو فقط، حيث لم يصنع الريال الكثير في غياب الدون عن مباراة الذهاب التي فضل مدرب الريال إجلاس الدون على مقاعد البدلاء. وبالتالي فإن رونالدو أم إختبار صعب لتأكيد قيمته الكبيرة في القلعة البيضاء كلاعب قادر على صنع الفارق في المباريات الكبيرة خاصة وأنه توج بالكرة الذهبية الثالثة في تاريخه والثاني على التوالي. فهل يصنع رونالدو الفارق الذي يتوقع منه أم أن لسيميوني وكتيبة الروخي بلانكوس رأي آخر.