سيكون مدرب نصر حسني داي هوقو بروس أمام وضعية لا يحسد عليها وذلك حين يستضيف وفاق سطيف بطل إفريقيا بتشكيلة مبتورة من خدمات أبرز العناصر التي تمثل ركائز الفريق في مقدمتها الحارس مقراني، صانع الألعاب حسين مترف وبوسعيد، وذلك بسبب الإصابات. مترف مصاب في العضلة المقربة وغيابه وارد هذا سيكون حسين مترف أبرز الغائبين عن مواجهة سطيف، وذلك بسبب معاناته من إصابة على مستوى العضلات المقربة، والتي تتطلب وقتا كبيرا من أجل إراحته، لذلك فإن نسبة غيابه تبقى كبيرة، ومشاركته تتطلب تماثله للشفاء نهائيا حتى لا تتجدد الإصابة مرة أخرى، وتؤزم وضعه أكثر. بوسعيد يعاني من زكام حاد ولم يتدرب في حصة الأربعاء من جهته يعاني بوسعيد من زكام حاد في الفترة الأخيرة، وهو ما منعه من التدرب في الصبيحة، حيث غاب عن حصة أمس، في حين لم يظهر بعد إمكانية مشاركته من عدمها وكل شيء مرتبط بمدى تماثله لشفاء، اليوم، وإلا فانه سيغيب هو الآخر. مقراني سيغيب رسميا كما أشرنا إليه في عدد أمس سيغيب الحارس مقراني بسبب الإصابة التي عانى منها في مواجهة مولودية العاصمة الأخيرة، والتي حتمت عليه الابتعاد عن اللقاء، خاصة وأنه عانى كثيرا من أثارها في الأسبوع الماضي، ويتوجب عليه التوقف عن التدرب إلى غاية تماثله للشفاء نهائيا. سيجري تغييرات والبدائل أمام فرصة لا تعوض وسيكون المدرب بروس مجبرا على إجراء عديد التغيرات في الخطوط التي ستشهد النقص، حيث سيكون البدلاء أمام فرصة لا تعوض من اجل استعادة ثقة مدربهم بهم، لذلك فإن التألق في هذا اللقاء سيكون بمثابة قبلة الحياة لبعض اللاعبين. الإدارة لم ترصد أي منحة ضد الوفاق وترمي الكرة في مرمى اللاعبين على غير العادة لم تخصص الإدارة العاصمية أي منحة خاصة لهذه المواجهة، حيث لحد الساعة لم تعلن عن قيمتها، أين ترمي الكرة في مرمى اللاعبين، بما أنها تدرك أن الفوز على سطيف يتوجب الإرادة من رفاق مترف، وهم من يصنعون الفوز. الأنصار سيغزون 20 أوت والعديد من المفاجآت حضرت من جهتهم يحضر أنصار الملاحة من أجل التنقل بقوة إلى ملعب 20 أوت، ومساندة رفاق مترف، في هذه المواجهة، حيث أكدت مصادرنا أنهم حضروا عدة مفاجآت خاصة لهذا اللقاء، إيمانا منحهم بدورهم في دفع النادي نحو الفوز والهروب أكثر من فرق المؤخرة. بسيري لإدارة اللقاء عين لجنة التحكيم لرابطة الوطنية الحكم بسيري من اجل إدارة لقاء الغد بين نصر حسين داي ووفاق سطيف بملعب 20 أوت بالعاصمة، وسيساعده كل من رزقان وحالم فيما سيكون قادم كحكم رابع.