سيخوض رفقاء الحارس محمد لمين زماموش ابتداء من الساعة الثانية زوالا، مباراة الإياب من الدور التصفوي الأول من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، أمام نادي فولاح ايديفيس التشادي، حيث سيحاول أبناء «سوسطارة» الخروج من المباراة بتفادي الخسارة من أجل تأكيد أحقية الاتحاد بالتأهل للدور المقبل، وهذا رغم أن الخسارة بفارق هدفين على الأكثر ستمكن العاصميين من مواصلة المشوار. إلا أن الرغبة في المواصلة على نهج النتائج الإيجابية والابتعاد قدر الامكان عن الهزائم، يحفز الاتحاد على الدخول في مباراة اليوم بكل قوة، وهذا ليبعثوا برسالة للفرق الأخرى مفادها أن الاتحاد عائد بقوة على الساحة الافريقية، وسيعمل على استعادة أمجاده والوصول إلى محطات لم يصل إليها من قبل. الفريق في قمة التركيز والجميع متفائل بنتيجة إيجابية ويتواجد فريق «سوسطارة» في قمة تركيزه قبل موعد المباراة أمام نادي فولاح التشادي، حيث الجميع مصمم على القيام بمباراة كبيرة اليوم في ملعب نجامينا من أجل ضمان التأهل بصفة رسمية وتفادي وقوع أي مفاجأة غير سارة. وعليه فإن الحالة المعنوية للاعبين جيدة، وهو ما يبعث على التفاؤل في هذا اللقاء، رغم أن الكثيرين تخوفوا من أن يقع اللاعبون في فخ التساهل وأن يعتقدوا أن المباراة شكلية فيحدث ما لا يتمناه أحد في هذا الدور. الغيابات لن تؤثر والبدائل جاهزة وقد تنقل اتحاد العاصمة إلى العاصمة التشادية نجامينا منقوصا من العديد من اللاعبين، منهم من كان أساسيا في لقاء الذهاب الذي لعب في بولوغين، حيث يغيب فاروق شافعي في محور الدفاع بسبب الإصابة، إضافة إلى حسين العرفي ورشيد ناجي لذات السبب. كما غاب عن السفرية المهاجم الكاميروني روستون كاكو الذي كان منشغلا في الأيام الماضية بالتأشيرة ولم يقم بالتحضيرات مع زملائه من أجل أن يكون جاهزا للعب. وبالرغم من هذه الغيابات فإن فيستر يملك البدائل من أجل تعويض كل هذه الغيابات. إجماع على ضرورة نسيان نتيجة مباراة الذهاب ولعل ما لاحظناه من خلال تواجدنا بالقرب من اللاعبين، فإن الجميع متفق على نسيان النتيجة التي انتهت عليها مباراة الذهاب، خاصة أن الاعتقاد بأنها كافية من أجل التأهل للدور القادم يعتبر خطأ فادحا، وعليه فإن الخبرة التي يتمتع بها اللاعبون تجعلهم يتفادون الوقوع في خطأ التساهل. وبالتالي فإن اللاعبين واعون بحجم ونوعية المسؤولية التي سيكونون أمامها اليوم، وسيسعون من أجل المبادرة في اللعب وعدم ترك المنافس يتحكم في المباراة حتى لا تحدث أي مفاجأة غير سارة.