اغتنمنا فرصة تواجد رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج في مباراة شباب بلوزداد والمنتخب السوداني، حيث اقتربنا منه، وتطرقنا معه إلى بعض المواضيع التي تهم البطولة الوطنية، وكانت البداية، عن خلفية قراره في البقاء لعام إضافي على ٍرأس الرابطة الوطنية، حيث قال قرباج:" بكل صراحة، رغم أنني تعبت كثيرا، وكنت قد قررت الرحيل عن الرابطة مع نهاية الموسم، إلا أن إصرار بعض الأشخاص علي بالبقاء جعلني أعدل عن قراري، والآن أنا باق رسميا، علي العمل على تشريف عقدي، ومواصلة المسيرة التي بدأتها وهي السهر على تطوير كرة القدم، وإنجاح مسار الاحتراف في البطولة الوطنية". "بطولة هذا الموسم مجنونة وما يعرفه الترتيب العام يعد سابقة في تاريخ الكرة الجزائرية" وفي رد عن سؤالنا متعلق حول تقييمه لبطولة هذا الموسم، قال قرباج:" لا يمكنني أن أجد وصفا يليق ببطولة هذا الموسم، إلا القول إنها بطولة مجنونة، والنتائج المحققة وكذا الترتيب يعد سابقة في تاريخ كرة القدم الجزائرية، وأظن أن التنافس الشديد وإلى آخر جولة من البطولة حول ورقة اللقب وعن ضمان البقاء يجعله يخدم الكرة بالدرجة الأولى ومن شأنه أن يرفع من مستواها أكثر فأكثر". "وجود 3 فرق في دوري مجموعات أبطال إفريقيا يعني أن البطولة بخير" وواصل الرجل الأول في هيئة الرابطة المحترفة لكرة القدم قرباج تقييمه لبطولة، حيث قال: "لعل أكبر دليل يجعلني أقول أن بطولة هذا الموسم ناجحة، هي تأهل ثلاث فرق بأكملها إلى دوري المجموعات في رابطة الأبطال الإفريقية، ولا ننسى أن هذه الفرق، تملك في تركيبتها 99 بالمائة من اللاعبين المحليين، وهو دليل آخر، أن عملا كبيرا يقام به في الخفاء، وبدأت البطولة الجزائرية تجني ثماره". "لو كانت الأمور بيدي، فإن كل اللقاءات تلعب بالجمهور لكن يجب أن نتعامل مع بعض التصرفات بحزم شديد" وبخصوص الانتقادات التي تعرضت لها هئية الرابطة الوطنية، بخصوص العقوبات الكثيرة المسلطة هذا الموسم، وفي مقدمتها عقوبة "الويكلو" قال قرباج:" بكل صراحة، لو كان الأمر بيدي فإن كل اللقاءات تلعب بحضور الجمهور، ولكن هناك بعض التصرفات غير المسؤولة تلزم علينا التعامل معها بحزم شديد، ولعل ما حدث في لقاء شبيبة القبائل وشباب بلوزداد أكبر مثال على ذلك، وأقول لمن يتفننون في توجيه الانتقادات، أنصحهم بالعمل على احترام قوانين اللعبة، واحترام أخلاقيات كرة القدم قبل توجيه الانتقادات، ويجب أن تتحد جهود الجميع لأنم تكون كل المباريات أعراسا حقيقيا أين تكون الفرجة السيدة، وليس تصفية الحسابات والنزاعات".