النشيد الرائع والصوت الذي لا ينسى نشيد دوري أبطال أوروبا، والفريقان يقفان بجوار الحكم، كل من ميسي وسواريز ونيمار وبيرلو وموراتا وتيفيز. يسلم إنيستا على بيرلو، تلك لقطة لا تنسى، وربما تشافي هو من يسلم على بيرلو، أسطورتان أصنفتهما كرة القدم بتواجدهما بنهائي دوري أبطال أوروبا ربما للمرة الأخيرة في مسيرتيهما. وهناك مواجهة أخرى نظرة تحدي من موراتا وتيفيز إلى MSN ثنائي هجومي متفاهم وثلاثي هجومي فتاك، نظرة تلخص اللقاء، الذي سيكون اشبه بساحة حرب يخرج منه فريق واحد منتصر. مدربان وكرة ! كرة القدم لا تعترف بالفشل، دائما هناك شوط ثان، دوما هناك محاولة أخرى وأهداف في الدقيقة 90، هذا ما حصل عليه كل مدرب من الإثنين اللذان يتصافحان أمامكما، الأول إنريكي عاني في بداية الموسم، لكن في يناير بدأ يحصد ثمار الصبر، بمستوى مبهر لثلاثي فتاك وتناسق دفاعي. إنريكي ذلك الذي اتهمه الجميع بكونه فاشل حصد الكأس والدوري وهو في طريقه للثلاثية على أرض ألمانية .. هو ينظر للسماء يشكر الله على نعمة الصحة والستر وMSN ويدعو جاهدا أن يستمر التألق أما مدرب يعرفه حينما واجهه في إيطاليا. أليغري ينظر إلى السماء، يحمد الله على أفضل خط وسط في أوروبا ربما، وتواجد الأباتشي بجوار الفتى الصغير موراتا، ويراجع كمية الانتقادات التى وجهت إليه وعيناه تدمع، هو مدرب يكتب في ورقة قبل اللقاء ما يريده من المباراة يحدد هدفه ويتحرك بناء عليه.. لا ضير في ذلك. قهر مواطنه أنشيلوتي، تغلب على حمى الإصابات في خط الوسط، تعامل مع المعطيات فحصل على عدة نتائج لا بأس بها، ها هو يصافح مدرب روما السابق انه يعرفه جيدا، لكن ماذا عن إنريكي برشلونة وMSN ؟ الأمر صعب. الكرة في منتصف الملعب والحكم يستعد لاطلاق الصافرة. المذيع يتلو التشكيلين على المشاهدين أعزائي مشاهدين قنوات بي إن سبورتس إليكم تشكيل النهائي ولنبدأ ببرشلونة : تير شتيغين، ماسكيرانو، بيكيه، ألبا، ألفيش، راكيتيتش، إنيستا،ماتيو، ميسي، سواريز، نيمار. جماهير برشلونة تنتشي بنشوة البداية وقلوب البعض منهم ترتعش خوفا من أخطاء قد يرتكبها بيكيه أو ماتيو.. في حين أن يوفنتوس دخل اللقاء بكلا من : بوفون، إيفرا، ليشتستاينر، كيليني، بونوتشي، فيدال، بيرلو، ماركيزيو، بوغبا، تيفيز وموراتاااا. قلوب مخططة أبيض وأسود يطلقون عليهم في أوروبا (زيبرا بمعنى الحمير الوحشية).. هذه القلوب خائفة من أي خطأ لكيليني أو العجوز إيفرا. الآن أعزائي دعونا نستمتع بلقاء انتظرناه طويلا وهاهي ضربة البداية وليو ميسي .. أيا كانت النتيجة فكل من الفريقين استحق التواجد عن جدارة في نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، لذا لنترك كل هذا ونستمتع بلقاء، برشلونة ويوفنتوس على الملعب الأولمبي ببرلين ! هذا السيناريو .. خيالي غير حقيقي وأي تشابه بينه وبين الواقع فهو مقصود بنسبة 100%