مر أسبوعان على إنهاء لوجان بايلي، حارس المرمى وعارض الأزياء السابق، موسمه في دوري الدرجة الثانية البلجيكي أمام 6120 متفرج. نادي أود هيفرلي لوفن، النادي الذي يلعب له بايلي، تغلب على يوبين لينتزع بطاقة الصعود، ليعيش بايلي أفضل لحظة له بعد أربع سنوات من خيبات الأمل، بعد أن فقد مركزه الاساسي في المنتخب الوطني البلجيكي ومع النادي الذي صنع اسمه، بوروسيا مونشنجلادباخ. في الوقت نفسه، يستعد مارك أندريه تير شتيجن، الرجل الذي انتزع من بايلي مركزه الأساسي في ألمانيا، للدخول مع برشلونة للملعب الأولمبي في برلين، جنبًا إلى جنب مع العديد من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم، ووسط أنظار مئات الملايين من مشاهدي التلفاز، لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث يسعى لرفع الكأس الأبرز على مستوى الأندية في العالم. المثير أن شتيجن بدأ لعب كرة القدم في غضون أربع سنوات فقط في نادي مسقط رأسه، بوروسيا مونشنجلادباخ، واُعتبر صاحب قدرات استثنائية عندما وصل إلى مرحلة المراهقة. خلال شهر مارس من موسم 2010/2011، ارتكب بايلي خطأ فادحًا أمام كايزر سلاوترن، حين فشل في إبعاد كرة عرضية من ركلة ركنية تسببت في هدفِ للمنافس. كانت هذه لحظة مفصلية حيث قرر المدرب لوسيان فافر وضع تير شتيغن البالغ من العمر 19 عامًا في تشكيلته الأساسية على حساب بايلي. وفي أبريل 2011، استقبلت شباك تير شتيجن 3 أهداف فقط في 6 مباريات، ونجا مونشنجلادباخ من الهبوط. "بيكهام البلجيكي" كما كان يُلقب بايلي، رحل عن النادي واستمرت مسيرة تير شتيجن. هذا الأخير حافظ على نظافة شباكه 15 مرة، بينما كان عمره 20 عامًا فقط في ثاني موسم له، ما ساعد مونشنغلادباخ على الوصول لتصفيات دوري أبطال أوروبا، فقط كان حارس بايرن ميونيخ مانويل نوير صاحب السجل الأفضل من تير شتيغن.