تعرض فالنسيا لهزيمة مُحبطة أمام ضيفه روما بثلاثة أهداف لهدف خلال اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب المستايا لحساب الكأس البرتقالية الودية التي يستغلها فالنسيا كل موسم من أجل تقديم فريقه للجماهير. وكان يرغب فالنسيا في استغلال مباراة روما من أجل التحضير لمباراة الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا أمام موناكو، أما روما الذي سقط على ملعب الكامب نو بثلاثية قبل أيام قليلة فقد كان يطمح لتحقيق نتيجة إيجابية قبل انطلاق السيري آ. بداية اللقاء عرفت تحكم فالنسيا في الكرة رغم أن روما كان يتحيّن الفرصة من أجل إلحاق الضرر بدافع خصمه عن طريق الكرات المرتدة، فلم تصل الدقيقة الثامنة حتى تمكن الإيفواري "جيرفينيو" من قيادة فريقه لافتتاح التسجيل من هجمة خاطفة تفوق من خلالها على أوتامندي ثم على ماتيو ريان فسدد كرة ارتطمت بالقائم تم عادت إليه ليسددها مرت أخرى في القائم الآخر، لتصل للمصري المتألق محمد صلاح والذي أودعها الشباك معطيًا فريقه تقدمًا عكس مجريات اللعب. ورغم محاولات فالنسيا الخطيرة جدًا لإدراك التعادل، إلا أن الذئاب تمكنوا من إضافة الهدف الثاني عكس مجريات اللعب في الدقيقة ال24 عن طريق فرانشيسكو توتي الذي استغل انطلاقة مميزة جدًا لجيرفينيو عبر الرواق الأيمن ثم تمريرة لصلاح. هذا الأخير مررها لبيانيتش الذي لمح الملك توتي بجانبه ليسلمه كرة أودعها شباك ريان دون مشاكل. ولم يكن ليرضى فالنسيا بهذه النتيجة، حيث تمكن من تدليل الفارق في الدقيقة الثلاثين عن طريق سفيان فيغولي الذي استغل خطأ فادحًا من يانجا مبيوا لينطلق وحيدًا في اتجاه المرمى ويودع الكرة في مرمى تشيزني معيدًا بذلك فريقه للمباراة ومُنهيًا الشوط الأول بنتيجة هدفين لهدف. نفس السيناريو تكرر في الشوط الثاني، حيث كان فالنسيا متسيدًا للقاء، قبل أن يستغل روما هفواته الدفاعية ويضيف الهدف الثالث عن طريق جيرفينيو الذي توصل بتمريرة بينية من توتي، ثم انطلق بسرعة متفوقًا على أوتامندي ووضع الكرة على يمين الأسترالي ريان الذي لم يجد حولًا ولا قوة لصد الكرة، فتوغلت الكرة للشباك مضاعفة تقدم الإيطاليين. ما تبقى من اللقاء عرف بعض المناورات من طرف فالنسيا، لكن النتيجة لم تتغير، ليخرج رجال رودي جاريا مُظفرين بالكأس البرتقالية.