دخل مانشستر سيتي المباراة مهاجمًا وعازمًا على افتتاح النتيجة منذ الدقائق الأولى، فحاول عبر فيرناندينهو الذي سدد رأسية قوية بعد أن استقبل ركنية منفذة من زميله دي بروينه في الدقيقة الرابعة لكن ذلك كان ذون جدوى أمام استبسال الحارس أدريان. رد ويست هام لم يتأخر، فبعد دقيقتين فقط أرسل باييت تمريرة لزميله فيكتور موزيس الذي سدد قذيفة على بعد 20 مترًا أسكن بها الشباك وأعلن عن تقدم فريقه في النتيجة. عقب ذلك كثف أبناء الدار من هجماتهم ومحاولاتهم لتعديل النتيجة، فضغط كل من نافاس، دي بروينه وأغويرو الذي سدد في العديد من المناسبات لكن حارس الخصم ودفاعه استبسلا وكانا سدًا منيعًا أمام كل الكرات. النادي الضيف باغت بعدها في الدقيقة ال 31 وكسب ركنية نفدها باييت لتتعاقب على كل من ريد، أوبيانغ لتصل أخيرًا إلى ساخو الذي سددها بقوة في منطقة العمليات مسجلاً بذلك الهدف الثاني لويست هام. هذا الهدف أشعل السيتيزنس وجعلهم يزحفون نحو مناطق ويست هام ويحاولون جاهدًا عبر دي بروينه، أغويرو ونافاس الذي كان قريبًا جدًا من التسجيل في الدقيقة ال39 عبر تسديدة من داخل منطقة الجزاء لكن ذلك تأجل لغاية الدقيقة الثانية من الوقت البدل الضائع حيث استقبل البلجيكي دي بروينة كرةً على مشارف منطقة الجزاء من زميله أغويرو وسددها بقوة مسكنًا إياها في الشباك ومقلصًا الفارق لينتهي بذلك الشوط الأول بنتيجة 2-1. في الشوط الثاني أشرك المدرب التشيلي مانويل بيليغريني ديميكيليس عوض مانغالا لتأمين خطوطه الخلفية بالشكل الصحيح والتركيز على الهجوم بحثًا عن تعديل النتيجة، الأمر الذي لوحظ بالفعل حيث انقض المان سيتي على مناطق الخصم طيلة العشر دقائق الأولى وكاد أن يسجل الإيفواري يايا توري في الدقيقة 52 من تسديدة قوية أبعدها المدافع ريد قرب المرمى. في الدقيقة ال 62 أضاع مجددًا يايا توري هدفًا محققًا بعد أن استقبل تمريرة ساحرة من أجويرو وسدد الكرة بقوة لكنها دهب على بعد سنتيمترات من القائم الأيمن للمرمى. وابل محاولات السيتيزنس لم يتوقف مع دعم من بليجريني لهجومه بإخراج ستيرلينغ الذي تراجع مستواه وتعويضه ببوني في الدقيقة 66 حتى أصبح الشوط الثاني بالفعل محدودًا في منطقة جزاء ويست هام. بعد ذلك تواصلت هجمات مانشستر سيتي طيلة ال 15 دقيقة الموالية عبر كل من دي بروينه، نافاس، يايا توريه الذين حاولوا مرارًا وتكرًارًا لكن ذلك لم يجد نفعًا أمام يقظة الحارس أدريان. ما تبقى من المباراة لم يشهد سوى هجمات متواصلة للسيتيزنس لكن دون فعالية أمام المرمى في حين انكمش الخصم في دفاعه وحافظ على النتيجة لغاية صافرة الحكم عائدًا بذلك لدياره بثلاث نقاط ثمينة.