أرجعت لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، في بيان رسمي نشره الموقع الرسمي للاتحاد، سبب اتخاذها قرار إيقاف الثلاثي «سيب بلاتر وميشيل بلاتيني وجيروم فالكه» لمدة 90 يومًا عن ممارسة أي نشاط رياضي بسبب خضوعهم لتحقيقات داخلية، ورفضت اللجنة البوح بتفاصيل إضافية وفقًا للمادة 36 في قانون أخلاقيات الفيفا والمتعلقة بالسرية. وقال البيان «غرفة لجنة الأخلاقيات برئاسة هانز يواكيم إيكرت قررت حظر رئيس فيفا (بلاتر) ورئيس الاتحاد الأوروبي ونائب رئيس فيفا (ميشيل بلاتيني) والأمين العام للفيفا (جيرم فالكه) لمدة 90 يومًا، وقد يتم تمديد الحظر لفترة إضافية لا تتجاوز ال45 يومًا». وأكدت اللجنة إيقافها الطويل لنائب رئيس الفيفا السابق (تشونج مونج جوون) بقولها «لن يمارس نشاطه الرياضي لمدة ست سنوات، وتم تغريمه مبلغ 100 ألف فرانك سويسري». وأضاف البيان نفسه «الأفراد الذين ذكرت أسماؤهم أعلاه سيحظر ممارستهم لجميع أنشطة كرة القدم على المستوى المحلي والدولي، والحظر حيز التنفيذ الفوري». وكشفت اللجنة عن أسباب هذه القرارات قائلة «توجد تحقيقات في غرفة التحقيق بلجنة الأخلاقيات بمتابعة خاصة من رئيس الغرفة (الدكتور كورنيل بروبيلي)، وسيتم التحقيق مع جوزيف بلاتر من قبل روبرت توريس، أما ميشيل بلاتيني سيخضع للتحقيق من قبل فانيسا آلارد، وفتحت دعوى ضد رئيس الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم (تشونج مونج جوون) في يناير 2015 بناء على النتائج الواردة في تقرير قضية الرشاوى لتمرير تنظيم مونديالي 2018 و2022 لروسيا وقطر، وقد أدين توشنج لمخالفته المادة 13 من قواعد العامة للسلوك والمادة 18 والمادة 41 و42 من قانون أخلاقيات الفيفا». وأتم البيان قائلاً «لجنة الأخلاقيات لن تستطيع التعليق على أية تفاصيل حول القرارات الأخيرة حتى الانتهاء من التحقيقات نظرًا لأحكام المادة 36 من قانون أخلاقيات الفيفا والذي يخص السرية».
