يستقبل فريق إشبيلية نظيره فريق مانشستر سيتي على ملعب الأول رامون سانشيز بيزخوان، في مباراة شعارها الإنفراد بالمركز الثاني لضمان التأهل ، وذلك ضمن مباريات الجولة الرابعة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا، وستنطلق المباراة اليوم في تمام الساعة 22.45 بتوقيت مكةالمكرمة. هل يستطيع خبير الكرة الإسبانية تعديل أرقام سيتي السلبية؟ قضى التشيلي مانويل بيلغريني مدرب السيتيزنز عدة مواسم في الليغا لتدريب أنديتها وعى رأسها ريال مدريد، هي معظم خبراته مع أندية القارة العجوز، لذا يعتبر متمرس للتعامل مع الأندية الإسبانية، ولكن هل سيمنح فريقه سر الفوز على إشبيلية؟ فالسكاي بلوز لديهم سجل مواجهات غاية في السلبية أمام الفرق الإسبانية خاصة على أرضها، فخلال 8 زيارات له من قبل للملاعب الإسبانية، خرج فائزاً مرة يتيمة، بينما عاد يجر أذيال الهزيمة في 5 مرات، وتعادل مرة وحيدة. وهو أمر يدعو لعدم الأريحية في تلك المواجهة، خاصة أن الفريق الأندلسي صعب المراس على أرضه، واستطاع من خلال هذا الملعب الفوز بلقب اليوروباليغ مرتان متتاليتان، حيث فاز الموسم الفائت في كل مبارياته التي جرت على ملعبه برصيد 7 مباريات بالعلامة الأوروبية الكاملة، وهو ما سيزيد من ال "عقدة" الإسبانية لدى السيتي ! تذبذب مستوى مواطنو مانشستر لا يبشر بالخير عانى السيتيزنز مثل بقية الأندية الإنجليزية المشاركة بالتشامبيونز من صعوبات ونتائج عكسية غير مستحبة في الجولات الثلاث الفائتة، وبصفة خاصة فإن متصدر البريميرليغ قدم مستوى متذبذب فنياً، وبرغم فوزه في مباراتين من ثلاث، لكنه لم يستطع إقناع أنصار الكرة الإنجليزية بقدرته على مقارعة كبار أوروبا، وكأنه لم يجد بعد التوليفة "السحرية" لولوج باب الكبار بالتشامبيونز! وبرغم إمتلاكه "ثلة" من أفضل النجوم أصحاب الطراز الرفيع فنياً، لكنك تجده وكأنه "طفل" صغير تائه من أبويه عندما يخوض مباراة أوروبية، وهو أمر يحط من قدر ترشيحات الفريق السماوي في أنه يكون أحد المنافسين جدياً على البطولة هذه النسخة. هل تنتهي نتيجة المباراة ( 2-1) ! الغريب في أمر نتائج السيتي في التشامبيونز، أن مبارياته الثلاث كلها انتهت بنتيجة واحدة وهي (2-1)! فقد خسر مباراته الإفتتاحية على أرضه أمام اليوفي بهذه النتيجة، ثم تخطى بروسيا مونشنجلادباخ بنفس النتيجة، ثم عاد ليكررها بشق الأنفس مع إشبيلية، بهدف في الدقيقة الأخيرة للبلجيكي بروين. والغريب أن مباراته الأخيرة بالبريميرليغ أمام نوريتش انتهت هي أيضاً بنتيجة (2-1)، ولكن الأغرب أن مباراة إشبيلية الأخيرة بالليغا انتهت وياللعجب بنفس النتيجة! فهل تكون "متلازمة" عجيبة للسيتي هذا الموسم، ونشاهدها تتكرر اليوم؟ أرقام خاصة بالمباراة.. -مواجهات المدربان.. يملك بيلغريني أفضلية طفيفة على الإسباني ايمري كان، حيث فاز عليه 4 مرات، وتعادلا مرتان، بينما فاز ايمري 3 مرات. -إشبيلية.. لم يسبق له مطلقاً خسارة 3 مباريات متتالية في البطولات الأوروبية. -إشبيلية.. في آخر مرة استضاف فيها الفريق الأندلسي فريقاً إنجليزياً، تمكن من الخروج فائزاً، وكان أمام ارسنال وانتهى اللقاء بنتيجة (3-1). -إشبيلية.. أول لقب أوروبي حصده الفريق، كان اليوروبا ليغ في نسخة 2006، وبالمناسبة كان أمام فريق انجليزي، وهو ميدلسبروه وفاز عليه برباعية نظيفة. -السيتي.. في آخر مباراة خاضها على الملاعب الإسبانية كانت أمام برشلونة، وخسر فيها بنتيجة (0-1). -بيلغريني.. تاريخ مواجهاته لإشبيلية على ملعبه غير جيد، فخلال 9 مباريات له هناك، فاز في إثنتان، وخسر 7 مرات. -نافاس.. سيخوض مباراة متضاربة المشاعر، حيث يعود الى الفريق الذي ترعرع به وهو مازال صغيراً. أبرزالغيابات -إشبيلية : بيتو، باريخا، كاريكو، جاميرو. -مانشستر سيتي : اغويرو، كليتشي، سيلفا، نصري، زاباليتا، ديلف. الخطة والتشكيل المتوقع -إشبيلية : (4-2-3-1) ريكو- كوكي- رامي- كولودزيكاك- تريموليناس- نزونزي- كريشوياك- كونوبوليانكا- بانيجيا- فيتولو- لورينتي. -مانشستر سيتي : (4-2-3-1) هارت- سانيا- كومباني- اوتاميندي- كولاروف- توريه- فيرناندينهو- بروين- نافاس- ستيرلينغ- بوني