قرت صحيفة "El desmarque" في الأيام القليلة الماضية أن المدير الرياضي "رامون رودريyيز فيرديخو" والملقب ب "مونشي" بات على أبواب مغادرة نادي إشبيلية للالتحاق بإحدى الأندية الأوروبية الكبرى التي تريد الاستفادة من خبرته الكبيرة وعينه الثاقبة في جلب المواهب وإبرام الصفقات الناجحة. لكن نادي إشبيلية نفى كل هذه الشائعات وأعلن مساء اليوم في موقعه الرسمي عن تمسكه بجوهرته ورفضه للطلب الذي كان تقدم به من أجل الرحيل، حيث إنه بات ملزمًا بالبقاء رفقة النادي الأندلسي لغاية ال 30 من جوان لسنة 2020 وذلك حسب العقد الذي كان قد أمضاه صيف السنة الماضية. وقد جاء في البيان الذي نشره الفريق "المدير الرياضي طلب من مجلس إدارة النادي الرحيل بسبب دوافع شخصية، لكن الأغلبية التي فهمت واحترمت متمنياته قررت أن يتبع ما يوجد في العقد الموقع معه" "وبعد تحليل معمق من الأطراف المعنية، خرج النادي بقراريقتضي بضرورة امتثال رامون رودريغيز فيرديخو مونشي للعقد الذي يربطه بالفريق لغاية 30 جوان من سنة 2020 والذي كان قد وقع صيف السنة الماضية. وبهذا فإن مونشي سيبقى في وضعيته وبمهامه الحالية دون أي تغييرات" هذا وقد قبل مونشي هذا القرار بعد اجتماعه بمجلس الإدارة ليكون بذلك قد حصل هناك اتفاق سلمي بدون أية مشاكل بين الطرفين.