انتهت اليوم الجمعة وقائع جلسات الاستماع في مُحاكمة النجم الأرجنتيني الدولي الشهير ليونيل ميسي ووالده خورخي في 3 اتهاماتٍ تتعلق بجرائمٍ ماليةٍ عقب سماع جميع التهم التي وجهها له المدعون والدفاعات التي تقدم بها كلٌ من اللاعب، والده والمحامي الخاص به لتبرئة أنفسهم من تلك الاتهامات، وفيما يلي، نستعرض تعليقات المُدَّعين وتوقعاتهم للحكم النهائي في تلك القضية، والتي من المنتظر أن يتم تأجيل إصدار الحكم النهائي فيها لبضعة أسابيعٍ قادمة. ونبدأ من المُدَّعية "راكيل أمادا" والتي طالبت بمنح ميسي -29 عاماً- البراءة عقب تقديمه للأدلة الكافية من وجهة نظرها على أنه لا علاقةٌ له بقضية التهرب الضريبي، قائلةً "يجب أن تتم تبرئة ميسي، فأعتقد أنه قد قام بإزالة جميع الشكوك التي تحوم عليه ليُصبح موقفه في الاتجاه السليم نحو الحصول على البراءة، فلا يوجد أي دليلٌ على قيام اي شخصٍ بشرح ما هو مكتوبٌ في العقود التي قام ميسي بالتوقيع عليها، وبالنظر لتحمل والده خورخي لكافة المسؤوليات المتعلقة بمعاملاته الاقتصادية والمالية، فأعتقد أن الأخير هو من يجب أن يتحمل عواقب فعلته بالتهرب الضريبي بالسجن لمدة 18 شهراً". وعلى الجانب الآخر، اختلف النائب العام في برشلونة "ماريو ماثا" مع ما طالبت به أمادا، إذ أوضح بصفته مُدافعاً عن مصالح وزارة المالية الإسبانية أن "تصريحات ميسي ووالده لا تحمل اية مصداقية"، قائلاً أن "اعتراف ميسي بأنه يُكرس كل اهتمامه لكرة القدم دون التركيز في الضرائب المفروضة عليه لا يعفيه من المسؤولية الجنائية ولا يقنعني -النائب العام- على المستوى الشخصي، فحتى الطفل البالغ عمره 10 أعوامٍ يعرف ماهية الضرائب"، مُطالباً بعقوبة "السجن لنجم البارسا لمدة 22 شهراً و15 يوماً" في تلك القضية.