كشفت تقارير إعلامية في بلاد "فولتير" أمس الإثنين أن إدارة أولمبيك ليون الفرنسي وضعت رسميا الدولي الجزائري رشيد غزال، ضمن قائمة اللاعبين المعروضين للبيع خلال الميركاتو الصيفي الحالي، بعد أن قرر الرحيل عقب رفض الإدارة الفرنسية رفع راتبه (رفض تمديد عقده). ووفقًا لموقع "فووت 01" الفرنسي المتخصص في تقرير نشره فإن والد غزال لم يوافق على فكرة رحيل ابنه عن صفوف "لوال" الذي تدرج ضمن جميع فئاته الشابة وصولا إلى الأكابر بما أنه لا يزال في مقتبل العمر ويعتبر من بين اللاعبين الأساسيين في تشكيلة ليون، إضافة إلى تألقه الموسم الماضي في "الليغ1" وبروزه مع المنتخب الوطني الجزائري. أولاس يرفض تلبية مطالبه المالية ويفتح الباب أمام رحيله وسبق لرئيس ليون جون ميشال أولاس أن أكد لوسائل الإعلام المحلية أنه يرفض رفضا قاطعا تلبية المطالب المالية للاعب "الخضر"، والتي اشترطها مقابل تمديد عقده الذي سينتهي في جوان 2017، حيث قدم مؤخرا عرضا ل غزال والذي من دون شك لم يعجبه، ولو أن الرجل الأول في بيت "لوال" كان صريحا منذ البداية وأشار إلى أنه سيعرض صاحب 24 عاما للبيع في حال ما إذا رفض التمديد، خوفا من رحيله الصيف المقبل دون مقابل بما انه سيكون حينها حرا من أي إلتزام. هذا ومن المنتظر أن يتفاوض أولاس مع الأندية التي تصر على ضم غزال في صورة باريس سان جيرمان الفرنسي، فالنسيا الإسباني ونابولي الإيطالي وغيرهم. رئيس ليون: "وضعت غزال على لائحة المغادرين هذا الصيف" وأعلن أولاس على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه وضع غزال في قائمة المعروضين للبيع بصفة رسمية مؤكدا أن الدولي الجزائري المميز تجاوز رغبة والده الذي يريد من نجله أن يمدد عقده في "لوال"، معربا في الوقت نفسه عن تأسفه، وعلق في هذا الشأن قائلا:" قرار غزال واضح وسيضعه تحت ضغوطات الميركاتو". وتأسف أولاس على القرار الذي اتخذه غزال مضيفا: "لقد وضعنا غزال ضمن قائمة اللاعبين الذين سيغادرون النادي في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، هذا حقيقي، أتأسف كثيرا على ذلك، فهو قد عارض قراري وقرار والده الذي يريد أن يجدد عقده في أولمبيك ليون ويضمن مستقبله".