أسرت مصادر مطلعة أن القائمة النهائية التي أعلن عنها الناخب الوطني جورج ليكنس للمشاركة في كأس أمم إفريقيا كانت تسير لتضم أسماء غير التي وردت فيها فيما تعلق بمنصب قلب الهجوم، الذي سيكون إلى جانب سليماني، فليكنس وضع الأسماء الأربعة التي تواجدت في القائمة الموسعة بحسب الأولوية، فسعدي كان الخيار الأول ليليه بن زية ثم بلفوضيل ثم بونجاح في المركز الرابع، إلا أن الظروف خدمت مهاجم السد القطري الذي ضمن مكانته في القائمة المعنية بلعب النسخة الواحدة والثلاثين من الكان. سعدي وبن زية يعانيان من إصابة عضلية بعد أن كان من المفروض أن يكون مهاجم كورتري البلجيكي متواجدا مع الخضر وهو الذي عملت الفاف على تأهيله ومعاينته من قبل ليكنس تعرض اللاعب لإصابة عضلية حتمت شطب اسمه بما أنه لن يشفى منها قريبا وتتطلب وقتا طويلا لكي يتخلص منها وهو حال بن زية، الذي يعاني من إصابة عضلية شبيهة لما يعاني منه إدريس سعدي وهذا هو السبب وراء إعفائهما من المشاركة في الكان. بلفوضيل في مفاوضات متقدمة مع ناد إنجليزي رفض مشاركته في الكان بعد أن فقد ليكنس الاسمين الأولين للتواجد في القائمة النهائية حول الوجهة إلى الخيار الثالث وهو مهاجم نادي ستاندار دو لياج البلجيكي إسحاق بلفوضيل، غير أن هذا الأخير أخبر ليكنس بأنه يتواجد في مفاوضات جد متقدمة مع ناد ينشط في البريمرليغ ولم تبق إلا تفاصيل لإنهاء انتقاله، غير أن هذا النادي اشترط عليه عدم لعب الكان مع المنتخب الجزائري وهو ما جعل مهاجم الإنتر السابق يعتذر من الناخب الوطني في صورة لا نعرف إن كان صادقا بلفوضيل فيها أم أنه راوغ فقط ليكنس بهذا السيناريو. بونجاح كان الخيار الرابع والظروف خدمته يبدو أن مهاجم نادي السد القطري بغداد بونجاح حالفه الحظ هذه المرة بالتواجد مع المنتخب وهو الذي أبعد مع المدربين السابقين أو لم ينل فرصته بالشكل اللازم، فبونجاح وبحسب مصدر من الطاقم الفني كان خيارا رابعا في حسابات المدرب ليكنس والدليل على ذلك أنه لم يتنقل لمعاينته ولم يشاهده في أي لقاء باستثناء الدقائق التي لعبها أمام نيجيريا، فليكنس عاين سعدي وبلفوضيل وبن زية، ولم يعاين بونجاح، إلا أن الظروف خدمته هذه المرة وسيكون معنيا بلعب أول كان في مشواره الكروي وعليه استغلال فرصته جيدا.