لم يعد يفصل هدّاف جمعية أولمبي الشلف محمد مسعود إلاّ يومان فقط لإعلانه رسميا هدّافا للرابطة المحترفة الأولى وبالتالي أول من يفوز بجائزة “الحذاء الذهبي” التي تقدّمها يومية “الخبر الرياضي”، حيث لم تحمل الجولة التاسعة والعشرون أي جديد على مستوى المقدمة وبالتالي أبقت الأوضاع على ما كانت عليه من قبل وهذا ما يصب في صالح محمد مسعود على أساس أنّه لم يتبق من عمر البطولة الوطنية إلاّ جولة واحدة مبرمجة أمسية السبت القادم. مسعود لم يسجل ويبقى في المقدمة دائما صحيح أنّ مسعود لم يسجل أول أمس أمام اتحاد العاصمة وقبلها أيضا لم يسجل في وهران، ولكن غياب عودية وابتعاده عن بقية الملاحقين جعلاه يحتفظ بالصدارة للأسبوع الخامس على التوالي، ويبدو من شبه المؤكد أنّ لا لاعبا آخر بإمكانه تجاوز عتبة 14 هدفا، بالنظر إلى ما تبقى من عمر البطولة، وحتى لو فشل مسعود في التسجيل مرة أخرى فإنّه سيكون الهدّاف. أمنية مدوار ستتحقق في حال ما ترسم مسعود هدّافا لبطولة الرابطة المحترفة الأولى في نسختها الثانية هذا السبت، فإنّ أمنية رئيس جمعية الشلف عبد الكريم مدوار تكون قد تحققت، حيث كان في تصريح سابق له ل”الخبر الرياضي” أكد أنّه يتمنى أن تعود جائزة “الحذاء الذهبي” لمحمد مسعود بالنظر إلى إمكاناته الكبيرة، حيث لا تقل أهدافه في كل موسم عن العشرة باختلاف الفرق التي لعب لها، وسيكون مسعود خليفة زميله السابق سوداني وهذا ما يريده مدوار بالتأكيد. عودية ضيّع اللقب رسميا التأكيد على فوز مسعود ب”الحذاء الذهبي” ليس لفارق الأهداف الذي يفصله عن ملا حقه عودية ولكن لأنّ لاعب وفاق سطيف سيواصل الغياب ولن يكون حاضرا في لقاء الجولة الأخيرة، وهذا ما يعني تجمد رصيده من الأهداف عند الرقم 12 وبالتالي يكون قد ضيّع لقبا كان المرشح الأول للحصول عليه بعد عودته القوية مع بداية مرحلة العودة، ولكن الإصابات جعلته يبتعد عن المنافسة لفترة طويلة. جديات حرم نفسه من اللحاق بالمتصدر لاعب آخر كان من الممكن أن يبقي الصراع مفتوحا حتى الجولة الأخيرة ونعني به هدّاف اتحاد العاصمة لعموري جديات الذي يملك في رصيده 11 هدفا، فقد كان من الممكن أن يرفع رصيده إلى 14 هدفا وهو رصيد مسعود لو تكفل بتنفيذ ضربات الجزاء الثلاث التي أعلنها الحكم حواسنية في لقاء اتحاد العاصمة وشبيبة بجاية، ولكنّه ترك الفرصة لدهام وحرم نفسه من رفع رصيده التهديفي للمنافسة بقوة على جائزة “الحذاء الذهبي”. بحاجة إلى معجزة لخطف الحذاء الذهبي لأن كرة القدم ليست علوما دقيقة فمن غير المعقول حرمان جديات من الحلم بالتتويج قبل نهاية البطولة، ومع ذلك فهو بحاجة إلى معجزة لتحقيق اللقب، حيث لن يكون سهلا عليه تسجيل ثلاثية على الأقل في الجولة الأخيرة وفشل مسعود في تسجيل أي هدف، حيث يبدو الأمر غير قابل للتجسيد ورغم ذلك يبقى كل شيء ممكنا إلى غاية إعلان الحكام نهاية مقابلات الجولة الثلاثين والأخيرة. أخلاقيا سيغيب عن اللقاء الأخير نقطة أخرى يجب التوقف عندها، وهي أنّ وفاق سطيف سينتقل بنسبة كبيرة إلى العاصمة يوم السبت بتشكيلة من الأواسط، وهذا ما قد يعطي الفرصة لاتحاد العاصمة للفوز بنتيجة ثقيلة وبالتالي من الممكن لجديات أن يسجل أهدافا أخرى، ولكن ذلك لن يخدمه وسيفتح أمامه باب الانتقادات على مصراعيه، وعلى هذا الأساس إذا لعب الوفاق بالأواسط فمن الأفضل لجديات أن لا يلعب المقابلة، حتى لا يفوز بلقب هداف البطولة على حساب تشكيلة من الأواسط. حنيفي، ڤاسمي وسوڤار يلتحقون بأصحاب العشرة يعيدا عن صراع الصدارة فإن عددا كبيرا من الهدّافين وصل عدداهم إلى عشرة أهداف، فبالإضافة إلى بوعيشة، كاروليس وسليماني يوجد هدّاف شبيبة القبائل حنيفي الذي سجل هدفه العاشر في اللقاء المتأخر أمام النصرية السبت الماضي، كما انضم إلى القائمة سوڤار الذي حافظ على شرف جمعية الشلف عندما كان وراء هدف هزم اتحاد العاصمة، ويضاف إلى هؤلاء ڤاسمي الذي سجل هدفين جديدين الأول أمام اتحاد العاصمة في اللقاء المتأخر والثاني أول أمس أمام شبيبة القبائل ليصبح بدوره من أصحاب العشرة. مساعدية ينهي الموسم بقوة واصل هدّاف شباب باتنة استفاقته الهجومية، حيث أضاف إلى رصيده هدفا جديدا منح به فريق ثلاث نقاط أخرى، ليصبح من أصحاب التسعة رفقة هدّاف مولودية سعيدة حديوش، وثنائي مولودية العاصمة سايح وجاليط. جابو يسجل لأول مرة منذ 8 جولات عاد نجم وفاق سطيف للتسجيل من جديد وهذا لأول مرة منذ الجولة ال21، حيث كان ذاك آخر هدف سجله اللاعب السطايفي، وقد كان هدفه أول أمس في مرمى شباب قسنطينة الثامن له هذا الموسم، ليكون رفقة زميليه بن موسى وحشود من أصحاب الثمانية. بن موسى هدّاف الموسم أضاف بن موسى هدفا جديدا إلى رصيده عن طريق ضربة جزاء في مرمى الحارس القسنطيني ضيف، وهو الهدف الثامن له في إطار مقابلات البطولة، وكان بن موسى سجل أيضا 7 أهداف أخرى في إطار منافسة كأس الجزائر، ليكون رصيده 15 هدفا هذا الموسم، ليتفوق على المتنافسين على جائزة “الحذاء الذهبي”. دهام دخل التاريخ بثلاث ضربات جزاء دخل نورالدين دهام تاريخ الهدّافين، ليس لأنّه سجل ثلاثة أهداف في مقابلة واحدة، ولكن لأنّه سجل أهدافه الثلاثة عن طريق ضربات جزاء، ورغم هذا الامتياز إلاّ أنّ لاعب اتحاد العاصة لا يحوز في رصيده إلا على 8 أهداف، ما يجعله بعيدا عن المنافسة عن لقب هدّاف البطولة والذي سبق له أن فاز به قبل احترافه بألمانيا. طيايبة نجم الجولة كان لاعب مولودية العلمة نجم الجولة التاسعة والعشرين بفضل الثنائية التي ساهمت في عودة فريقه من الخروب بفوز كبير وببطاقة البقاء في حظيرة الرابطة المحترفة الأولى، وقد أدى طيايبة لقاء كبيرا وكان رجل المقابلة بلا منازع، والأكيد أنّ اللاعب وكل العلمية لن ينسوا ما فعلوه أمام جمعية الخروب أول أمس. درارجة هدّاف النصرية أصبح درارجة هدّاف نصر حسين داي بفضّل الثنائية التي سجلها في مرمى مولودية سعيدة، ليرفع رصيده إلى 5 أهداف، وهو نفس رصيد هدّاف الفريق النازل الأخير إلى الرابطة الثانية جمعية الخروب والذي توقف عدداه عند 5 أهداف، كما يوجد فريق ثالث لم يسجل هدّافه الأول إلا 5 أهداف أيضا وهو شباب قسنطينة، حيث يتقاسم بوڤرة ودحمان الصدارة. سيريل يرفع عدد الهدّافين الأجانب إلى 17 مرة أخرى يظهر لاعب إفريقي جديد لينضم إلى قائمة هدّافي الرابطة المحترفة الأولى ويتعلق الأمر بمهاجم وفاق سطيف الكاميروني نداي سيريل ليرتفع عدد الهدّافين الأفارقة في البطولة الوطنية إلى 17 وهم سايدو، يلمو، أوسالي، طراوري، يابون، جيل، أومبان، كاروليس، أمادا، ميشاك، باكايوكو، ديارا، إيفوسا، داغولو، صابول والموريتاني ولد التيقيدي، بالإضافة إلى سيريل. ثلاثة هدّافين جدد يضافون إلى 172 ارتفع عدد هدّافي الرابطة المحترفة الأولى إلى 175 هدّافا، وذلك بانضمام ثلاثة هدّافين جدد ويتعلق الأمر بالهدّاف السابق لمولودية الجزائر عمرون والذي تراجع مستواه كثيرا هذا الموسم، ولاعب مولودية العلمة بن طيب، أمّا ثالث الهدّافين الجدد فهو لاعب وفاق سطيف الكاميروني سيريل الذي ختم مهرجان أهداف الوفاق أمام شباب قسنطينة. عدد الأهداف يرتفع إلى 533 أوصلت المقابلتان المتأخرتان عن الجولة 28 واللتان جرتا السبت الماضي عدد أهداف الرابطة المحترفة الأولى إلى 513 هدفا، وبإجراء الجولة 29 أصبح عدد الأهداف 533، حيث عرفت جولة أول أمس تسجيل 20 هدفا، وهذا ما يجعل معدل التهديف يصل إلى (18.37) في الجولة الواحدة، وإلى (2.29) في المقابلة الواحدة. دحمان وبوڤرة جنبا إلى جنب يرفض لاعبا شباب قسنطينة المغتربان دحمان وبوڤرة مفارقة بعضهما البعض، حيث تقدّما معا خطوة إلى الأمام ورفع كل واحد منهما رصيده إلى 5 أهداف، وذلك بفضّل الهدفين المسجلين في سطيف، وكان دحمان صاحب أول هدف في المقابلة، فيما كان بوڤرة صاحب الهدف الأخير.