دخل نادي الميلان سوق الانتقالات الصيفية مبكرا، بعد نيته مبادلة لاعبه البرازيلي روبينيو بمواطنه غانزو نجم سانتوس، بعد أن أبدى رغبة كبيرة في ضمه من خلال تألقه هذا الموسم رفقة ناديه، وبعيدا عن سوق الانتقالات وما تحمله من جديد للفريق الإيطالي، يسعى هذا الأخير لتسريح مهاجمين من الفريق للاستفادة من السيولة المالية التي يحققها النادي للتعاقد مع نجوم جدد. سعيه لضم غانزو كان منذ فترة وليس وليد اللحظة بحسب صحيفة “ديلو سبور” الإيطالية أن نادي ميلان الإيطالي يسعى لتحقيق هدفه القديم بالحصول على نجم وسط نادي سانتوس باولو أنريكي الملقب بغانزو، حيث سبق له وأن رغب في ضم الدولي البرازيلي في عديد من المرات، على غرار الموسم الماضي وفي فترة الانتقالات الشتوية السابقة، نظرا لقدراته الكبيرة، التي بإمكانها قيادة النادي الإيطالي لمنصات التتويجات من جديد، وإعادة بريقه الذي افتقده هذه السنة. رغبة سانتوس في التعاقد مع روبينيو يزيد من احتمال إنهاء الصفقة ما يزيد من احتمال مبادلة غانزو بروبينيو، رغبة نادي سانتوس الكبيرة في إعادة هذا الأخير الذي لعب لهذا النادي في فترات سابقة، حيث شكل رفقة العديد من نجوم الفريق البرازيلي قوة ضاربة على مستوى خط الهجوم، ما جعل إدارة سانتوس تنوي إعادة نجمها من جديد الذي غادر الفريق الموسم الماضي منضما لنادي الميلان. الميلان يسعى لخفض تعداد مهاجميه بتسريح اثنين يضم النادي الإيطالي ستة مهاجمين وهم كل من السويدي إبراهيموفيتش والإيطاليين كاسانو والشعراوي، بالإضافة للدولي البرازيلي باتو والأرجنتيني ماكسي لوبيز المنضم للفريق في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، عدد رأت فيه إدارة الميلان كبيرا للغاية وتسعى للإبقاء على أربعة فقط، وتسريح اثنين منهم الصيف المقبل، حسب ما أوردته الصحيفة الإيطالية “ديلو سبور”. ماكسي لوبيز وكاسانو الأقرب لمغادرة النادي من بين الأسماء السابقة الذكر، يبدو أن الأرجنتيني ماكسي لوبيز الأقرب لمغادرة صفوف الميلان في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، لعدة أسباب ومن بينها عجزه عن نيل ثقة المدرب أليغري حيث بقي حبيس الاحتياط في الكثير من المناسبات، شأنه في ذلك الدولي الإيطالي كاسانو الذي عانى كثيرا من لعنة الإصابات ما جعله يغيب عن صفوف الفريق لفترة طويلة، بالإضافة لآدائه المتذبذب في اللقاءات التي شارك فيها، ما يجعلهما الأنسب لمغادرة النادي الموسم المقبل.