ضربت لجنة العقوبات التابعة للرابطة الوطنية المحترفة، نهار أمس بقوة، في أول اجتماع لها بعد إجراء الجولة الأولى من منافسة الموسم الجديد، وقد كانت القرارات العقابية المتخذة، سواء بالنسبة لأندية ولاعبي الرابطة الأولى المحترفة، أو أندية ولاعبي الرابطة الثانية، قاسية وصارمة في الكثير منها، لعل أهمها على الإطلاق، إقصاء المدير الرياضي لفريق شباب قسنطينة، محمد بولحبيب، من أي وظيفة أو نشاط إداري، رياضي أو آخر له علاقة بكرة القدم، فضلا عن حرمان العديد من الأندية من حضور وتشجيع أنصارها، ما يؤشر لقبضة حديدية تريد الهيئة الوصية اعتمادها، لضمان حسن تسيير المنافسة، والحد من أية انتهاكات أو تجاوزات محتملة من قبل الفاعلين على مستوى الرياضة الأكثر شعبية في البلاد. معاقبة الكناري.. العميد والسنافر بمباراة دون جمهور لم تفوت لجنة العقوبات التابعة لهيئة الرئيس محفوظ قرباج أول اجتماع تأديبي لها، لتفرض منطقها على أندية الرابطتين الأولى والثانية، فقررت في اجتماعها أمس، معاقبة ثلاثة فرق من الرابطة الأول بحرمانها من جمهورها لمباراة واحدة، ويتعلق الأمر بشبيبة القبائل ومولودية العاصمة، بسبب رمي المقذوفات النارية خلال المواجهة التي جمعتهما يوم الثلاثاء الماضي لحساب افتتاح الجولة الأولى من المنافسة، مع تغريم الناديين بخمسة ملايين سنتيم، فيما عاقبت فريق شباب قسنطينة بمباراة واحدة دون جمهور، ولكن بغرامة مالية أشد، وصلت إلى عشرة ملايين سنتيم، وذلك بسبب تعليق رايات حملت عبارات تمس بشرف وصورة الهيئات الكروية الوطنية، من اتحادية جزائرية ورابطة وطنية، خلال مباراة الشباب أمام شبيبة بجاية سهرة يوم السبت المنقضي لحساب الجولة الأولى من عمر المنافسة. إنذارات وغرامات مالية على أندية الرابطة الثانية مثلما كانت القبضة الحديدية قوية وصارمة على فرق الرابطة الأولى المحترفة، كانت القرارات العقابية التي أصدرتها لجنة العقوبات للرابطة المحترفة في حق أندية ولاعبي الرابطة الثانية مشددة هي أيضا أمس الاثنين، حيث غرّمت لجنة العقوبات خمسة فرق تنشط في هذا القسم، ويتعلق الأمر بكل من شباب أهلي برج بوعريريج ومولودية قسنطينة، الذي فرضت عليهما غرامة بمليوني سنتيم بسبب ما وصفته اللجنة بتصرفات غير لائقة للناديين خلال المواجهة التي جمعتهما يوم الجمعة الفارط لحساب الجولة الأولى من منافسة الرابطة المحترفة الثانية، وكذا شباب الساورة الصاعد الجديد لهذا القسم، الذي أنذرته لجنة العقوبات وغرّمته ماليا بثلاثة ملايين سنتيم، بسبب رمي المقذوفات النارية على الملعب خلال اللقاء الذي جمع الفريق بنادي بارادو يوم الجمعة المنقضي، كما عاقبت اللجنة أيضا فريق جمعية وهران بغرامة مليوني سنتيم بسبب تصرفات غير لائقة للنادي في لقائه أمام مولودية باتنة، واتحاد عنابة بغرامية مليوني سنتيم كذلك لتصرفات غير لائقة في لقائه أمام أولمبي المدية. ملولي وميڤالتي وحشود معاقبون بمباراة واحدة وشريف الوزاني بثلاث وعلى غرار الأندية، اتخذت لجنة العقوبات التابعة للرابطة المحترفة، عددا من القرارات التأديبية في حق لاعبين من أندية الرابطتين الأولى والثانية المحترفتين، حيث عاقبت كلاّ من لاعب جمعية الشلف ملولي بمباراة نافذة لتلقيه إنذارين، ولاعب شبيبة بجاية بمباراة أيضا مع غرامة مالية بقيمة 2 مليون سنتيم لاحتجاجه على الحكم، ومدافع وفاق سطيف، حشود رشدي بمباراة وغرامة مليوني سنتيم للاحتجاج على قرار الحكم، ما يعني أن هيئة قرباج أرادت أن تضع حدا من البداية على ظاهرة الاحتجاج على قرارات الحكام من قبل اللاعبين، علما أن 4 لاعبين من الرابطة الثانية المحترفة عوقبوا هم أيضا ولعل أهمهم لاعب أهلي البرج، شريف الوزاني الذي عوقب بثلاث مباريات نافذة لتدخله العنيف في مباراة ناديه أمام مولودية قسنطينة، إضافة إلى لاعب الموك عيساني، ولاعب المحمدية عدة، ولاعب بلعباس نماني، الذين سيحرمون من اللعب في مباراة واحدة، مع غرامة مالية بمليوني سنتيم لعيساني.