يصنع اللاعب الجزائري سفيان هني الحدث هذه الأيام في الدوري التركي للدرجة الثانية، من خلال تألقه مع فريق قيصري إركيسبور وتمكنه من تسجيل 3 أهداف خلال المواجهات الأربعة لناديه التي لعبت لحد الآن، ويعد سفيان هني إحدى المواهب التي أسالت الكثير من الحبر قبل سنة من الآن عندما كان قاب قوسين أو أدنى من الانضمام إلى فريق باريس سان جرمان الذي حاول مسؤولوه استقدام هذا الشاب وضمه للفريق الاحتياطي قبل أن يتم إدماجه مع تشكيلة كومبواري بعد اكتسابه المزيد من الخبرة والتجربة . اللاعب أمضى أول عقد احترافي في سن ال17 صنف سفيان هني قبل فترة ليست بالبعيدة كأحد أحسن لاعبي خط الوسط الشبان، حيث وبعد تألقه في صفوف نادي نانت الذي تكون في مركزه، لفت أنظار مسؤولي الكرة والجزائرية الذين ضموه إلى منتخب الأواسط، بعد أول استدعاء له مع المنتخب الفرنسي، واستطاع كذلك من الظفر بأول عقد احترافي وكان ذلك سنة 2008 في وقت لم يبلغ اللاعب سن السابعة عشر من عمره، ما يؤكد المكانة التي كان يحظى به اللاعب الحالي لنادي قيصري إكيسبور لدى مسؤولي فريق نانت الذي غادره قبل أشهر من الآن بسبب عدم توافق وجهات النظر بينه وبين المدير الرياضي الجديد للفريق. الدوري التركي محطة جديدة ومنتخب الآمال الهدف القادم بعد انقشاع الضبابية التي سادت الفترة الأخيرة للاعب قبل تنقله إلى البطولة التركية، بعد أن وصلت الاتصالات مع ناديي إيستر و سيدان إلى طريق مسدود بسبب عدم توافق وجهات النظر بين وكيل أعمال اللاعب والناديين الفرنسيين اللذين قدما مقترحات مالية لم تصل إلى تطلعات هني الذي أصر على عقد احترافي مماثل للعقد الذي أمضاه في نانت فيما رغبت إدارة الناديين اللذين كانا قريبين من ضمه على اعتباره محترفا متربصا، ما جعله يغيّر الأجواء وينتقل إلى الدوري التركي الذي يحمل في الوقت الراهن ألوان ناديه قيصري إركيسبور، ويأمل في قيادته إلى الدرجة الأولى، ويعاود من خلال مردوده معه جلب انتباه مدرب منتخب آيت جودي على أمل إعادة استدعائه بعدما حرم من حضور مواجهة زامبيا الأخيرة بسبب الإصابة.