بعدما التحق بصفوف نادي نانت الفرنسي وتوقيعه على عقد رسمي لمدة عام واحد قادما من نادي إتحاد برلين الألماني، أكد المدافع الدولي الجزائري السابق أحمد رضا مادوني (31عاما) في حوار مع صحيفة “واست فرانس” أنه سعيد بالعودة من جديد إلى الدوري الفرنسي من بوابة “الكناري” بعد تجربة رائعة لمدة 6 سنوات في الملاعب الألمانية في الدرجة الأولى والثانية مع عديد الأندية الكبيرة على غرار بايرن ليفركوزن وفريق بوريسيا دورتموند، مبديا أمله في أن تكلل هذه التجربة الجديدة بالنجاح خاصة في ظل تواجد المدرب “ميشال دير زكاريان” الذي يعرفه جيدا بعدما سبق له وأن لعب تحت إشرافه في فريقي مونبوليي وكليرمون فوت. وأضاف مدافع الخضر السابق أنه سيعمل كل ما في وسعه من أجل تقديم الإضافة اللازمة حتى يكون عند حسن ظن الأنصار ولمدرب الذي وضع فيه هذه الثقة. “دوري الدرجة الثانية صعب وآمل في تحقيق الصعود مع نانت” عن رأيه حول المستوى العام ل الدوري الفرنسي الدرجة الثانية، قال مدافع نادي بروسيا دورتموند الألماني السابق أن بطولة “الليغ2″ صعبة جدا خاصة هذا الموسم في ظل تواجد عديد الأندية القوية التي ستتنافس فيما بينها من أجل اقتناص ورقة الصعود إلى “الليغ1″، والتي من بينها الفرق التي سقطت من الدرجة الأولى نهاية الموسم المنقضي ك ديجون وأوكسير وكون فضلا عن بعض الأندية العريقة التي لم تتمكن من الظفر بورقة الصعود وأبرزها موناكو وإيستر ولوهافر. مشيرا إلى أنه يأمل في تحقيق الصعود رفقة الأصفر نادي نانت مع نهاية الموسم القادم إلى الدوري الفرنسي “الليغ1″ خاصة في ظل توفر كل عوامل النجاح فضلا عن الأجواء الرائعة الموجودة في المعسكر الاستعدادي للكناري والتي تعتبر مؤشرات نجاح على حد قوله. “اللاعبون في ألمانيا بمختلف أعمارهم يعشقون الانتصارات لا غير” بالعودة إلى تجربته في الملاعب الألمانية التي لعب خلال 6 سنوات كاملة فيها مع أندية بروسيا دورتموند، بايرن ليفركوزن وأخيرا إتحاد برلين، أكد أحمد رضا مادوني أن اللاعب لدى احترافه في “البندسليغا” الألمانية يتعلم روح المنافسة أمام جميع الخصوم سواء كانوا لاعبين شبان أو كبار في السن، موضحا أن الكل هناك يلعب من أجل تحقيق الفوز لا غير دون الاهتمام بهوية الخصم ، مبديا أمله في أن يجلب للفريق هذه الخاصية في اللعب فضلا عن الجدية والتفاني في العمل وهي الخصائص التي يعرف بها الألمان، مشيرا في الأخير أنه لدى انضمامه إلى نادي نانت الفرنسي كان من أجل تقديم الإضافة النوعية ووضع الخبرة التي اكتسبها من أجل مساعدة اللاعبين الشبان الذين سيكونون العام القادم إلى جانبه على أمل تحقيق الهدف المنشود.