قالت شبكة السكاي البريطانية وعلى لسان أحد محلليها أن دخول عدلان جاء بعد ضغط كبير من الجماهير وليس وفق خيارات المدرب كما قال في تصريحه، حيث أحس ماكارتي بعبء ثقيل عليه خاصة أنه سمع كلاما قاسيا وهو متوجه لغرف حفظ الملابس، والدليل على ذلك أن جماهير ولفرهامبتون توقفت عن التصفير مع بداية الشوط الثاني ولكنها عادت إليه وبقوة لحظة دخول ڤديورة في إشارة منها إلى أنها تريده كأساسي وليس كبديل. الحادثة تكررت وماكارتي تحت ضغط كبير تجدر الإشارة إلى حادثة لقاء عشية السبت ضد سوانسي وما لحقها من تهجم على المدرب ليست الحادثة الأولى هذا العام، حيث سبق لجماهير الذئاب وأن قامت بنفس الحركة لكن ضد اللاعب كارل هنري والذي يشغل نفس منصب ڤديورة ، ففي لحظة خروجه في لقاء سابق قامت الجماهير بالتصفير عليه والهتاف مطولا باسم ڤديورة، لتعود هذه المرة وتنقلب على المدرب الذي من دون شك سيقع تحت ضغط كبير في قادم الأيام سواء من الجماهير ، الصحافة أو حتى ڤديورة. تألق ڤديورة يحرج المدرب تحرج ماكارتي من جماهيريه من شأنه أن يزيد في اللقاء ت القادمة خاصة مع التألق اللافت للدولي الجزائري والذي ما فتئ يقدم مستويات كبيرة كلما دخل بديلا كما أنه طالما أدى أحسن بكثير من سابقيه الأساسيين، من دون أن يلجأ إلى التصريحات أو المقابلات التلفزيونية حيث أن رد الجزائري يكون دائما فوق أرضية الملعب، وآخره ضد سوانسي، حيث دخل وقلب نتيجة اللقاء من خسارة إلى تعادل ثمين ، فهل سيرضخ ماكارتي هذه المرة أم أن القبضة الحديدية التي تقف بينه وبن جماهير النادي ستستمر. ماكارتي " لا أحد يملي علي خياراتي " في تصريح لشبكة "سكاي سبور" التلفزيونية البريطانية قال مدرب ولفرهمبتون ميك ماكارتي أنه منزعج كثيرا من صفارات الاستهجان التي سمعها في لقاء فريقه الأخير ضد نادي سوانسي والتي لعبت عشية السبت وانتهت بتعادل الفريقين بهدفين في كل شبكة ، وقال ماكارتي أنه هو المسؤول الأول على الخيارات الفنية، وأنه لا يأبه تماما بتلك الصفارات كما أضاف أنه هو المدرب ولا ينتظر من أحد أن يملي عليه قراراته.