عكس ما كان متوقعا بالكامل، فاجئ نادي سيسكا صوفيا البلغاري حارسه مبولحي برفض التوقيع في خطوة أبهرت الجميع في بلغاريا، حيث ظن الجميع أن مبولحي صار لاعبا في الفريق بصفة رسمية لكن وقع ما لم يكن في الحسبان في اجتماع عشية يوم أمس، حين انتهى الاجتماع على عدم التفاهم، حيث أفادت مصادر بلغارية أن متغير مهم حدث قبل الاجتماع ضرب بكل الاتفاقيات السابقة عرض الحائط. مبولحي حضر عشية أمس إلى مقر النادي كما كان متفق عليه من قبل حضرت كل الأطراف إلى الاجتماع الذي كان مقررا ومن بينهم مبولحي الذي حضر مثلما كان متوقعا، لكن ما لم يكن متوقعا هو مغادرة مبولحي إلى وجهة مجهولة دون اتفاق رسمي يذكر أن سيسكا ومناجير مبولحي كانا قد جهزا عقدا ينص على إعارة مبولحي لمدة ستة أشهر والاجتماع كان من أجل الإمضاء وفقط. إدارة النادي رفضت التوقيع وتحججت بقيمة الأجر حدوث الشرخ في اجتماع أمس، كان له ما يبرره عند الصحافة البلغارية والإدارة، حيث أشارت إلى أن إدارة الفريق طالبت مبولحي بتخفيض أجره إلى ثلاثين بالمائة ( لم تشر لقيمة العقد لكنه يقترب من ثلاثين ألف أورو ) في خطوة مفاجئة أتت بعد الاتفاق النهائي الذي حدث يوم الأربعاء الماضي، مبولحي بدوره تفاجأ للأمر ورفض التوقيع واعتبر ذلك إخلالا بالاتفاق وأن إدارة النادي تتحجج وتكون قد ندمت على جلبها له. الإقصاء من الدوري الأوربي هو السبب الرئيسي القيمة المالية وإن كانت مرتفعة فإنها ليست السبب الرئيسي لفض الاتفاق بل السبب الرئيسي هو إقصاء النادي من الدوري الأوربي عشية أول أمس الخميس، مدرب الفريق ورئيسه وحسب مصادر بلغارية أكدت أنها لن تكون في حاجة إلى مبولحي بما أن أجره مرتفع جدا وستكتفي بلعب الدوري البلغاري الضعيف نسبيا بالحراس الحاليين، يذكر أن التأهل لدوري المجموعات من الدوري الأوربي كان من بين شروط مبولحي للالتحاق، لكن الإقصاء أخلط كل الحسابات، هذا وسقط نادي سيسكا صوفيا بشكل مفاجئ في ملعبه أمام نادي مورا السلوفيني المتواضع وأقصي من الدور الثاني التصفوي، فبعد أن ظن الجميع أنه تأهل بتحقيقه لتعادل سلبي في سلوفينيا، تعادل الفريقين مرة أخرى و بهدف لمثله نتيجة عجلت بإقصاء الفريق البلغاري. أخبار كثيرة تكلمت عن إمضائه لستة أشهر يذكر أن أخبار عديدة سبقت خبر عدم الاتفاق، وأكدت أن مبولحي اتفق مع ناديه البلغاري وسيلتحق به لمدة ستة أشهر على شكل إعارة ينتقل بموجبها من ناديه كريليا سوفيتوف البلغاري من دون الإشارة إلى أي من التفاصيل المادية كقيمة الصفقة أو الأجر الذي سيتقاضاه، لكن الأمور تكون قد انقلبت رأسا على عقب بعدم تفاهم الطرفين كل هذا في انتظار الجديد في قادم الساعات والأيام. هل يرضخ مبولحي ويمضي العقد أم أن كل شيء قد انتهى؟ تطورات مفاجئة عرفتها صفقة مبولحي، فبعد أن ظن الجميع أنه أمضى حدث العكس واختلطت الأمور بسبب حجج ناديه، فهل سيرضخ مبولحي ويخفض من قيمة أجره إلى ثلاثين بالمائة، كما طلبت الإدارة أم أنه سيتمسك برأيه ويختار الرحيل؟ كل هذا سيظهر قريبا خاصة أن مناجير اللاعب كان حاضرا وسيكون المسؤول الأول عن فشل الصفقة، يذكر أن ميركو ديمتروف مناجير مبولحي هو سبب كل هذه المشاكل فقد أغرى لاعبه بعروض أوروبية كثيرة لم يظهر منها شيء لحد الآن.