كشف المدرب وحيد حاليلوزيتش خلال الندوة التي عقدها أول أمس عن نواياه بالاعتماد على خطة حذرة في المغرب أمام ليبيا، ملمحا إلى عدم المغامرة وخسارة المباراة بنتيجة ثقيلة، قد تصعب من مأمورية منتخبنا في لقاء العودة المبرمج يوم 14 أكتوبر بالبليدة، ومن المنتظر أن يغلق حاليلوزيتش المنافذ في وجه المنتخب الليبي، ويحاول أن ينهي المباراة بالتعادل أو مباغتتهم بهدف، كي لا يقع في نفس خطأ لقاء مالي في بوركينافاسو. قال:» تعلمت من درس بوركينا فاسو ولن أغامر» حاليلوزيتش قال بصريح العبارة «تعلمت من لقاء مالي» تعبيرا منه عن عدم رغبته في الوقوع في نفس خطأ بوركينافاسو، ومغامرته الكبيرة في الهجوم، وعدم العودة إلى الوراء في الشوط الثاني رغم أن النتيجة كانت متعادلة بهدف في كل شبكة، خاصة لما أدخل مهاجمين في الشوط الثاني بدل إقحام مدافعين لغلق المنافذ أمام الماليين. يرى أن التأهل في المباراتين هو الأهم بالإضافة إلى كل ذلك، فإن المدرب الوطني وخلال الندوة الصحفية، قال أن المهم هو التأهل في المباراتين، معتبرا لقاء الذهاب بالمغرب الشوط الأول، ولقاء البليدة الشوط الثاني، ملمحا أنه لن يغامر في الذهاب ما دام هناك لقاء عودة، ولن يلعب بخطة هجومية وكأن الفوز في لقاء الذهاب مصيري، ما دام قادرا على فرض طريقة لعبه في تشاكر أمام ليبيا وتحقيق التأهل للدور القادم في حال ما حقق نتيجة جيدة في الذهاب. لمّح من الآن للاعتماد على مجاني وكادامورو في محور الدفاع من خلال حديث حاليلوزيتش، نستنتج أنه يريد إقحام الثنائي كادامورو ومجاني في محور الدفاع، فمبدئيا وفي حال عدم تعرض هذا الثنائي إلى إصابة سيلعب في المحور، على أن يبقى بلكالام وحليش على دكة البدلاء، في حين قال حاليلوزيتش أن شافعي سيبقى خارج قائمة ال18 بنسبة كبيرة، هذا إذا بقيت المعطيات على حالها ولم يتعرض أي مدافع للإصابة. سيعتمد على الهجمات المعاكسة ومشاركةحليش «بين بين» حديث حاليلوزيتش يؤكد أنه سيلعب على الكرات الخاطفة والهجمات المعاكسة أمام ليبيا، لأنه يريد تسيير المباراة بذكاء، وفي حال حقق التفوق سيغلق المنافذ في الدفاع، وبقول حاليلوزيتش أنه لا يريد إعادة خطأ لقاء مالي، فإنه سيقحم حليش في العشر دقائق الأخيرة لغلق الدفاع في حال كان متفوقا في النتيجة، وحتى في حال كان اللقاء متعادلا وهو ما سيخدمنا بنسبة كبيرة لأن العودة ستلعب في تشاكر. همه الوحيد في التحضيرات صد الكرات الثابتة هذا وكشف المدرب البوسني أن همه الوحيد بعد التحاق اللاعبين المحترفين هو الكرات الثابتة، فبعد الهدفين اللذين تلقاهما منتخبنا أمام مالي، سيحاول أن يجد حلا لهذه المشكلة، خاصة أن ليبيا تتميز بلاعبين طويلي القادمة، وعلى الأقل يملكون 4 لاعبين طولهم أكثر من متر و95 سنتيمتر على حد تعبير حاليلوزيتش.