نفى الطبيب الروسي تابارشوك الذي عمل مع المنتخب الوطني خلال فترة إشراف مواطنه روغوف على الطاقم الفني للخضر ، أن يكون قد وصف أو قدم منشطات للاعبي المنتخب الوطني، وقال في حوار حصري للموقع المتخصص «دي زاد فووت:» أشرفت على الطاقم الطبي للمنتخب الجزائري في الفترة الممتدة ما بين سنتي 1986 -1988، و لم يسبق لي وأن قدمت أو وصفت عقاقير منشطة لزملاء اللاعب لخضر بلومي، وكل ما كنت أقدمه لعناصر المنتخب الجزائري كان عبارة عن فيتامينات(يتم وصفها للرضع والأطفال)، يتداولها جميع الرياضيين في العالم، وأتذكر جيدا أني وجدت صعوبة في أول الأمر لإقناع عناصر المنتخب الجزائري بتناولها ليتغير الأمر بعد ذلك بعدما أصبحوا يطلبونها بشدة». « كنا نحترم الجرعات وتقديم الفيتامينات كان بمشورة الفاف» عن تماشي عدد الجرعات وطريقة تقديم هذه الفيتامينات إلى لاعبي المنتخب الوطني، فقد أكد الطبيب الروسي:» كل العقاقير التي كنا نصفها للاعبي المنتخب الجزائري كانت تتم بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية، لأنها كانت توفر الكمية التي نحتاجها و يتم جلبها من مخابر فرنسية، وكنا نحترم الجرعات المحددة حسب المنظومة الطبية، ولم نكن نفرط في استعمالها ليقيننا أن أي استعمال مفرط لهذه الفيتامينات قد يعرض صحة متناولها للخطر.» عن حالة بعض لاعبي الثمانينيات الذين رزقوا بأبناء معوقين، فقد تأسف كثيرا عندما تم إخباره من قبل محاوره بأن اللاعب قاسي السعيد رزق بطفلة معوقة وشعيب محمد الذي رزق بثلاثة أبناء معاقين، فقد قال تابارشوك:» لا أعلم بذلك، ولكن أتذكر جيدا أن الجوهرة لخضر بلومي وخلال الفترة التي عملت فيها على رأس الطاقم الطبي للخضر، كان يعاني كثيرا من مشاكل أبنائه الصحية، كما أتذكر جيدا أنني عملت خلال تلك الفترة على تأهيل نجم المنتخب الجزائري رابح ماجر الذي عاني سنة 1986 من مشاكل على مستوى القلب، جعلته يفقد مكانته الأساسية وأقولها بكل تواضع أنني كنت سببا في عودة ماجر إلى الواجهة .» بلومي: «تابارشوك مخطئ والحمد لله أبنائي كلهم أصحاء» بعد تصريحات الطبيب الروسي تابارشوك، التي تحدث فيها عن معاناة أبناء لخضر بلومي من مشاكل صحية، كان لنا اتصال هاتفي بنجم المنتخب الوطني سابقا الذي نفى جملة وتفصيلا ما جاء على لسان الطبيب الروسي قائلا:» على ما أعتقد فإن السيد تابارشوك قد خانته الذاكرة، لأن أبنائي سواء الذين رزقت بهم قبل عملي مع هذا الطبيب أو بعد ذلك لم يسبق لهم المعاناة من مشاكل صحية وأحمد الله كثيرا على هذه النعمة.»