أكد المدافع الإسباني المخضرم سيرجيو راموس نجم ريال مدريد أنه يجهل ما إذا كان مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو قد عاقبه باستبعاده من مباراة مانشستر سيتي الإنكليزي بدوري أبطال أوروبا، أم أن القرار “تكتيكي” كما ادعى. وأعاد مورينيو راموس إلى التشكيل الأساسي لمباراة رايو فايكانو في الليغا، والتي فاز بها الريال بثنائية كريم بنزيمة وكريستيانو رونالدو. وبمجرد انتهاء اللقاء تهافت الصحفيون حول راموس لمعرفة كواليس غيابه عن مواجهة السيتي وخلافه مع مورينيو، لكنه شدد على أنه لا يريد الخوض في مثل تلك “الأمور العائلية”، بداع أن ريال مدريد بمثابة عائلته، ولا يريد كشف أسرارها للخارج، وأن حل مشاكل الفريق يكون “خلف الأبواب المغلقة”. وأشار المدافع الأندلسي إلى أنه ليس المعني بالسؤال عن تواجد أو غياب لاعبين بعينهم عن المباريات، وأن هذا الشأن من اختصاص الجهاز الفني بقيادة المدرب “الفريد من نوعه”. وتصر وسائل الإعلام الإسبانية على أن مورينيو أراد معاقبة راموس بعد أن انتقده عقب الهزيمة من إشبيلية في الدوري، على الرغم من أن المدرب المحنك ادعى أن قرار الاستبعاد “فني بحت وليس تأديبي”. وتعهد راموس ببذل قصارى جهده للبقاء ضمن التشكيل الأساسي للميرينغي، ولمساعدة فريقه على تحقيق الانتصارات والألقاب. كما أشار إلى أن فارق النقاط الثمانية مع المتصدر والغريم الأزلي برشلونة لا يقلقه، وأنه وزملائه يفكرون فقط في الفوز وتقليص هذا الفارق. ويحتل ريال مدريد، حامل لقب الليغا، المركز السابع حاليا بعد أن اكتفى بجمع 7 نقاط من 5 مباريات.