يُحضر مانشستر يونايتد للعودة للشراء من الملاعب البرتغالية موهبة جديدة لها مستقبل كبير في عالم الساحرة المستديرة، فبعد اكتشافه لكريستيانو رونالدو الذي كان يافعاً في سبورتينج لشبونة وجعله في ظرف ست سنوات أغلى لاعب في تاريخ اللعبة، وبعد ضمه للويس ناني وأندرسون، وضع فيرجسون بقيادة مساعده “مايك فيلان” أعينهم على لاعب وسط نادي بورتو “جيمس رودريجيز” الذي سبق وأبدى سعادته باهتمام اليونايتد مطلع الشهر الماضي. مانشستر يونايتد دفع عام 2003 مبلغ سبعة ملايين جنيه إسترليني لاتمام التوقيع مع كريستيانو رونالدو حين فضل اللاعب اليونايتد على ليفربول، لكن إدارة النادي عليها هذه المرة انفاق ضعف هذا المبلغ على خليفة كريس يُقال حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية أنه سيصل لنحو 36 مليون جنيه إسترليني. تقارير سابقة أكدت طلب نادي بورتو لمبلغ 24 مليون جنيه إسترليني بعد سؤال سير أليكس فيرجسون عن اللاعب إلا أن بورتو أعاد تقييم سعر اللاعب وكشف لبعض المصادر أن المبلغ المطلوب الآن هو 36 مليون إسترليني لفسخ عقد النجم الكولومبي الذي لم يتجاوز بعد عامه ال20. فيرجسون مُعجب منذ فترة طويلة برودريجيز حيث كسب سمعة كبيرة بمسمى “كريستيانو رونالدو الجديد” وهذا ما دفعه لارسال كشافة النادي بقيادة شقيقه “مارتن فيرجسون” في مباراة ببطولة الدوري البرتغالي أمام ماريتيمو يوم الجمعة الماضية واستطاع رودريجيز تأكيد جدارته في هذا اللقاء بتسجيل هدفين من خماسية عملاق الدراجاو. ومن المحتمل أن يكون رودريجيز بديلاً محتملاً للدولي البرتغالي “لويس ناني” /25 عاماً/ والذي خسر الكثير من مستواه الفني والبدني على مدار العامين الماضيين لعدة أسباب من بينها كثرة الإصابات وضعف تعاونه مع بقية عناصر اليونايتد، وعملاق أولد ترافورد لديه ما يكفي من عروض لبيع ناني لزينيت سان بطرسبيرج الروسي بالإضافة لأندية الدوري الإيطالي المهتمة به منذ صيف 2011. ولم يتبق على عقد ناني مع اليونايتد سوى عامين براتب أسبوعي 90 ألف جنيه إسترليني وسيبحث اليونايتد على وسيلة للتخلص منه لاسيما بعدما طلب رفع راتبه ل130 ألف جنيه إسترليني دون تقديم المستوى المأمول منه وتسببه في عدد من المشاكل منذ بداية هذا الموسم لعل أبرزها أمام تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج في كأس الرابطة.