عقد المهاجم التوجولي “إيمانويل أديبايور” اجتماع ثانٍ مع مدرب توتنهام هوتسبير “آندريه فيلاش بواش” في سعيه للتعرف على دوره مع الفريق في الفترة القادمة بعد فشله في بدء أي مباراة كأساسي سواء في الدوري الإنجليزي أو الدوري الأوروبي. بواش حارب في الصيف الماضي على ضم أديبايور بصورة نهائية لصفوف السبيرس بعد مفاوضات طويلة مع إدارة مانشستر سيتي لكنه لم يواصل مساندته للتيرميناتور بوضعه على دكة البدلاء في جميع مباريات الفريق هذا الموسم رغم حاجة الفريق للاعب بقدرات نجم آرسنال الأسبق قادر على تسجيل وصناعة الأهداف بنسب متوازية حيث صنع الموسم الماضي 11 هدفاً وسجل 17. من المُرجح مشاركة أديبايور مع توتنهام كأساسي للمرة الأولى في مباراة الليلة بالجولة الرابعة من دور مجموعات الدوري الأوروبي ضد نادي ماريبور السلوفيني على ملعب وايت هارت لين وبناءً على أداء اللاعب في هذا اللقاء سيتحدد موقفه من المشاركة أمام مانشستر سيتي مطلع الأسبوع المقبل على ملعب طيران الاتحاد في الدوري الممتاز. بواش فسر موقفه تجاه أديبايور حين سُئل عن سبب وضعه الدائم على الدكة إلى ضعف لياقته البدنية وخشيته من تكرر إصابته في أوتار الركبة والظهر التي تعرض لها في الصيف الماضي، وأصر بأنه لن يسمح برحيل أديبايور عن النادي في فترة الانتقالات الشتوية إلى إسبانيا كّونه وحسب تعبيره واحد من أفضل المهاجمين في العالم. وقال “أديبايور من أكبر المهاجمين في العالم، من المؤكد ظهور مثل هذه الأخبار عن بيعه أو إعارته في يناير بسبب حظه السيء مع الإصابات؛ عدم مشاركته كأساسي بسبب الإصابة لكنه لاعب مهم في صفوف الفريق، وفي الوقت الراهن نبدأ بديفو وقد سجل الكثير من الأهداف وفرص (أدي) ستأتي عن قريب”. أديبايور لم يطلب الرحيل عن توتنهام حتى الآن لكن الخوف من شخصيته صعبة المراس وعدم رضاه من المعاملة الجافة لفيلاش بواش ما سيلقي الضوء مجدداً على النمط الذي يعمل به المدرب البرتغالي مع بعض اللاعبين فقد سبق وخسر وظيفته في تشيلسي لضعف تعامله مع اللاعبين الكبار أمثال “فرانك لامبارد، آشلي كول، أنيلكا وفرناندو توريس”. وتمكن توتنهام تحت قيادة بواش من تحقيق نتيجة تاريخية على ملعب أولد ترافورد بهزيمة مانشستر يونايتد 3/2 في الدوري للمرة الأولى منذ عام 1989 إلا أن الاختبار الأقوى لبواش بعد خلافة ريدناب سيكون ضد مانشستر سيتي ومن ثم في ديربي شمال لندن أمام “آرسنال” يوم 17 نوفمبر الجاري.