قال موقع “يو أو إل” الإلكتروني البرازيلي اليوم إن رئيسة البلاد ديلما روسيف ووزير الرياضة ألدو ريبيلو يتفقان على أن يكون لويس فيليبي سكولاري هو المدير الفني المقبل لمنتخب السامبا. وبحسب الموقع ، تم استطلاع رأي المسؤولين الاثنين بطريقة “سرية” من قبل رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم جوزيه ماريا مارين ، و”أقر الاثنان” بالمدرب الذي قاد البرازيل نحو لقبها الخامس في كأس العالم عام 2002 في كوريا واليابان ، لتولي مهمة الفريق عام 2014 حيث يحلم بإحراز اللقب السادس. وتضيف الرواية الصحفية أن مارين ، الذي جاء في مارس الماضي بدلا من ريكاردو تيكسيرا الذي أجبر على الرحيل بسبب مزاعم بالفساد ، يريد “التقرب” من الرئيسة ، ويتطلع إلى الحصول على تأييدها في القرارات الحاسمة. وتتوافق تأكيدات الموقع حول تفضيل الاتحاد البرازيلي للمدرب الملقب باسم “فيليباو” مع ما صرح به أمس الاول الاثنين مدير المنتخبات بالاتحاد أندريس سانشيز ، الذي أكد أن المدير الفني الأسبق للمنتخب البرتغالي حصل على “كلمة” لتدريب المنتخب. وقال سانشيز: “في حدود علمي ، فيليباو حصل على كلمة (لتدريب الفريق). عرفت من أشخاص يتمتعون بمصداقية أنه تم الاتفاق معه (كمدرب مستقبلي اعتبارا من 2013)”، وذلك في تصريحات تأتي وسط شائعات قوية حول قرب رحيله هو (سانشيز) عن منصبه بسبب عدم موافقته على قرار إقالة المدرب السابق مانو مينيزيس يوم الجمعة الماضي. وفي الوقت الحالي ، لا يتولى فيليباو تدريب أي فريق منذ رحيله عن بالميراس ، الذي قاده إلى إحراز لقب كأس البرازيل هذا العام ، لكنه لم يتمكن من تجنب تدهور نتائج الفريق في بطولة الدوري البرازيلي ، التي انتهى به الأمر فيها إلى الهبوط إلى الدرجة الثانية. وفي الوقت الذي يكتسب فيه تعيين فيليباو مديرا فنيا للمنتخب البرازيلي تأييدا واسعا ، نفى مارين الذي لم يكن قد علق حتى الآن على مسألة المدرب القادم ، ما ذكرته صحيفة “لانسي” الرياضية من أن المنصب قد يذهب إلى المدرب الأسباني الشاب جوسيب جوارديولا. وقال مارين في هذا الصدد “من الصعب أن يكون المدرب المقبل للمنتخب أجنبيا”. وبعد الإقالة المفاجئة لمينيزيس ، وتأكيد مارين أنه سيتم اعلان اسم المدرب المقبل في يناير المقبل ، تشارك البرازيل في قرعة بطولة كأس القارات ، التي يجريها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بمدينة ساو باولو في الأول من ديسمبر ، دون مدرب معين.