لم يكن هدف البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني في مرمى أتليتيكو مدريد مجرد هدف ترجيح لفريقه في ديربي العاصمة الإسبانية، ولكنه كان حجرا ألقاه فكسر نحس الشهور السبعة وضرب به عدة عصافير! وأحرز كريستيانو رونالدو الهدف الأول لريال مدريد في المباراة التي انتهت 2-صفر لصالح الفريق الملكي، وهو الهدف الذي فتح الطريق للانتصار وأيضا الهدف الذي حطم فيه المهاجم البرتغالي النحس الذي لازمه في مباريات ديربي مدريد، حيث فشل طوال شهور في هز شباك أتليتيكو وكانت مباراته الأخيرة التي سجل فيها منذ سبعة شهور في اللقاء الذي انتهى بفوز الملكي 4-1. ولم يكن فوز ريال مدريد على أتليتيكو مدريد مجرد فوز عادي، فهو بالإضافة إلى تعويض الخسارة المفاجئة التي مني بها الفريق أمام ريال بيتيس، وتضييق فارق النقاط مع أتليتيكو صاحب المركز الثاني إلى 5 نقاط، أيضا كان الفوز بمثابة إثبات من اللاعب الألماني ذي الأصول التركية مسعود أوزيل لجدارته، فاللاعب أثبت لمدربه ولجماهير النادي أنه لاعب المباريات الصعبة ورجل الأزمات، رغم كل الانتقادات التي طالته في الفترة الماضية. أوزيل الذي دارت حوله العديد من الانتقادات في الصحافة الإسبانية، وصلت لاتهام البعض له بأنه ليس لاعب الفرق الكبرى، أثبت ويثبت دائما أنه حل سحري في العديد من المباريات ومفتاح فوز مهم خاصة في المواجهات الصعبة. وأحرز أوزيل الهدف الثاني لريال مدريد في مرمى أتليتيكو ليضيف الميرينغي ثلاث نقاط غالية لرصيده الذي أصبح 29 نقطة بفارق خم نقاط عن أتليتيكو صاحب المركز الثاني، وبفارق 11 نقطة عن برشلونة متصدر البطولة برصيد 40 نقطة.