أكدت صحيفة الإلموندو ديبورتيفو الكتلونية أن الطلاق بات حتمياً بين ريال مدريد وجوزيه مورينيو على خلفية تردي العلاقة بين المدرب ولاعبيه نتيجة استيائهم من سياساته في إدارة غرفة الملابس والمباريات على حد سواء . مظاهر الطلاق هذه تكررت كثيراً في الأسابيع الماضية عندما انتقد مورينيو لاعبيه في أكثر من مناسبة وأظهر عدم رضاه عن أدائهم كما ظهر تبرّم اللاعبين من سياساته وأسلوبه عبر تصريحات غير مباشرة، وآخر هذه المظاهر وأوضحها كان خلال لقاء الكأس الأخير الذي خسره الفريق أمام سلتا فيغو حيث أعلن مورينيو صراحة أن هناك بعض اللاعبين لعبوا المباراة من غير رغبة مما يعكس وبشكل واضح وغير قابل للشك مدى تردّي بين المدرب ولاعبيه .... يذكر أن العديد من اللاعبين وعلى رأسهم كاسياس وتشابي ألونسو لكن الصحيفة الكتلونية أكّدت بأن كل ذلك لا يعد أكثر من عملية ذرّ للرماد في العيون وأن شيئاً ما قد كسر بين مورينيو واللاعبين بشكل لا يمكن اصلاحه .