أكد مدرب فريق برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم تيتو فيلانوفا بما لا يدع مجالا للشك أن معايير الاختيار والتصويت في إختيار الفائزين بجوائز الاتحاد الدولي (الفيفا) لا تحظى باعترافه الشخصي. وشدد تيتو فيلانوفا في تصريحات صحافية واضحة خلال المؤتمر الصحافي الذي سبق مباراة برشلونة وملقا في ذهاب الدور ربع النهائي لكأس ملك إسبانيا الأربعاء، أنه لا يعتبر أن هناك أي مدرب في العالم أفضل من بيب غوارديولا الذي يراه أفضل مدرب على الإطلاق في العصر الحالي. وقال فيلانوفا: “ليس هناك مدرب أفضل منه، كرة القدم بحاجة إلى عودة أفضل مدرب على الإطلاق، غواريولا سيعود وسيحقق إنجازات مبهرة جديدة”. وقرر غوارديولا، الذي كان مديرا فنيا لبرشلونة في السنوات الماضية وعمل معه فيلانوفا مساعدا، العودة إلى التدريب في الموسم المقبل، حيث وقع عقدا رسميا يمتد للعام 2016 مع الفريق البافاري بايرن ميونيخ متصدر الدوري الألماني لكرة القدم ووصيف بطل أوروبا. ولا شك أن عدم اعتراف فيلانوفا بأحقية مدرب منتخب اسبانيا فيسينتي ديل بوسكي بلقب أفضل مدرب في العالم، وهو اللقب الذي ناله على حساب غوارديولا ومدرب ريال مدريد غريم برشلونة الأزلي البرتغالي جوزيه مورينيو، خلال احتفال الكرة الذهبية قبل أيام، سيعطي بالضرورة شرعية ومبرر لكل من يشكك بمعايير منح لاعب برشلونة ليونيل ميسي لجائزة أفضل لاعب في العالم للعام الرابع على التوالي. وينبغي على فيلانوفا الحذر من هذه التصريحات، خصوصا وأن المدرب البرتغالي مورينيو شكك صراحة في مصداقية الجائزة في أكثر من مناسبة وأكد أن لاعبه ومواطنه كريسيتيانو رونالدو هو الأحق بالكرة الذهبية التي ذهبت إلى ميسي وفق معايير لا يفهمها أحد وتتغير في كل عام بما يتناسب مع أهواء منظمو الجائزة.