قرر مدرس بريطاني سابق، الطلاق من أغنى امرأة في بلاده والتي تملك ثروة مقدارها 1,1 بليون جنيه إسترليني، لأنه لا يحب أن يكون ثريا ويفضل أن يأكل في المطاعم الشعبية، وقالت صحيفة "ميل أون صندي" إن طوني هوكين، مدرس مادة الرياضيات السابق البالغ من العمر 57 عاما، انفصل عن زوجته، شيو لي (51 عاما)، الصينية الأصل لأنه سئم حياة الثراء، وأضافت أن هوكين ولي دخلا عالم الأثرياء في بريطانيا بعد قيام الأخيرة ببناء مراكز تسوق في ملاجئ مهجورة للحماية من الغارات الجوية في الصين، جنت من ورائها ثروة مقدارها 1.1 بليون جنيه إسترليني، وضعتها على لائحة أثرى الأثرياء في بريطانيا. وأشارت الصحيفة إلى أن المرأة لي، التي قدرت مجلة "فوربس" الأمريكية أخيرا بأنها تملك ثروة مقدارها 1.2 بليون دولار، أي ما يعادل 700 مليون جنيه إسترليني، تحولت إلى حياة البذخ واشترت عقارات ضخمة في بريطانيا ويختا فاخرا، وقالت إن حياة البذخ لم تُعجب المدرّس السابق، وكان يرتاح أكثر عند تناول الوجبات في المطاعم العادية، واستمر في شراء الكتب من المتاجر التابعة للجمعيات الخيرية، وتجنّب ارتداء الملابس الفاخرة، وأضافت الصحيفة أن هوكين قرر الانفصال عن زوجته الثرية وسيحصل على حصة لا تتجاوز مليون جنيه إسترليني من ثروتها، وأكد بأن هذا المبلغ سيكون كافيا لبقية حياته.