يدخل وفاق سطيف منافسة كأس العالم للأندية بمواجهته لنادي أوكلاند النيوزيلاندي، في الدور ربع النهائي اليوم بالرباط المغربية، في أول مشاركة له في مثل هذه المنافسة العالمية، ليكون الممثل الوحيد للجزائر والعرب، بعد إقصاء المغرب التيطواني، بضربات الجزاء ضد منافس الوفاق في هذا الدور. ويسعى الفائز برابطة أبطال إفريقيا، لإعادة الكرة والذهاب بعيدا في كأس العالم للأندية، لتمثيل الجزائر أحسن تمثيل، فكل الظروف مواتية بالنسبة للوفاق من أجل الفوز اليوم على أووكلاند سيتي والمرور إلى الدور نصف النهائي، الهدف الأول المسطر من قبل المدرب خير الدين ماضوي، وإدارة الفريق، وهذا رغم التخوفات التي أثيرت حول حالة أرضية ميدان ملعب "مولاي عبد الله" بالرباط، التي ليست في أحسن أحوالها والتي تلقت إدارة النادي الجزائري وعودا بإصلاحها، لتكون جاهزة في موعد المقابلة، وهذا ما جعل الوفاق لا يتدرب عليها أمس مساء، حتى لا تتدهور وتحافظ على تحسنها تحسبا للقاء. وقد حسم مدرب وفاق سطيف، التشكيلة التي سيلعب بها المقابلة، حيث فضّل إشراك قاسمي في الهجوم، من بين ثلاثة مهاجمين بالإضافة إلى كل من زياية وبن لعميري، فالأول عاد مؤخرا من إصابة كان يعاني منها على مستوى الأضلع، والثاني لا يتواجد في لياقة بدنية جيدة. ويراهن ماضوي، على معنويات لاعبيه الممتازة من أجل أداء مباراة جميلة ولم لا إنهاءها بالفوز والتأهل إلى الدور المقبل، وسيلعب الوفاق هذه المباراة بحذر شديد، بعد أن استطاع أن يجمع المعلومات على نادي أوكلاند سيتي، عقب متابعته لمباراته الأولى ضد تيطوان المغربي، لهذا يؤكد مدرب الفريق على أن يفرض لاعبيه نسق ونمط لعبهم، رغم أنهم سيكونون أحسن من حيث اللياقة البدنية، كون أن فريق أوكلاند سيتي، لعب مباراته يوم الأربعاء الماضي والوفاق لم يلعب بعد.