أول رمضان قد يصادف يوم الإثنين الفاتح سبتمبر نظرا لاستحالة رؤية الشهر القمري يوم السبت المقبل في كافة مناطق الجزائر وكذا العالم العربي، حسبما أفاد به أمس بيان لجمعية "سيريوس" في علم الفلك. وأوضح المصدر مستندا إلى "رأي مجموعة علماء الفلك بالإجماع" أن قران الشهر القمري الموافق لمطلع شهر رمضان 1429 سيحدث يوم السبت 30 أوت 2008 على الساعة 58:20 (التوقيت الجزائري غرينيتش+1)، الأمر الذي سيجعل "مستحيلا رؤية هلال رمضان في هذا اليوم في وقت غروب الشمس في كافة أنحاء الأرض.وأشارت الجمعية إلى أن لجنة الأهلة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف هي "المؤهلة لإصدار فتوى حول التاريخ الفعلي لبداية الشهر المعظم".وأضافت الجمعية أن القمر سيختفي 17دقيقة قبل الشمس بمكة، 15دقيقة بشمال الجزائر معتبرة كل ادعاء برؤية الهلال يوم السبتخطأ مرفوضا".وأشار المصدر إلى استحالة رؤية هلال رمضان يوم السبت انطلاقا من كافة مناطق الجزائر وهكذا يستحيل أن يكون أول رمضان يوم الأحد 31 أوت لأن شهر شعبان الذي يضم 30 يوما يفرض أن تكون بداية الشهر المعظم يوم الإثنين الفاتح سبتمبر وأوضحت الجمعية أن "هذه النتائج صالحة للجزائر وكافة البلدان التي تكون فيها ليلة الشك يوم السبت 30 أوت.
انقطاع المياه في برج البحري!
هل عادت ريمة لعادتها القديمة؟ ذلك هو السؤال الذي طرحه العديد من سكان برج البحري الذين وجدوا أنفسهم بدون ماء لمدة خمسة أيام كاملة في عز حرارة شهر أوت. الغريب في الأمر أن مؤسسة "سيال" لم تكلف نفسها عناء إعلام مواطني البلدية بانقطاع الماء كل هذه المدة، مما أدى إلى نفاد كميات الماء التي خزنتها العائلات وسط قلق كبير من استمرار هذا الانقطاع. وتأسف السكان بشدة لهذا الوضع الذي اعتقدوا أنهم لن يعيشوه مجددا بعد أن أوكل تسيير توزيع المياه للشركة الجزائرية - الفرنسية، لا سيما وأن مخزون المياه كان جيدا هذه السنة. ولم يجد بعضهم إلا القول "رضينا بالهم والهم مارضى بنا" في إشارة الى عودة العمل بنظام يوم بيوم للتزود بالمياه والذي قد يتحول إلى نظام يوم في الأسبوع!
سجلت المصالح الصحية ببريكة ولاية باتنة حالتين لإصابات داء التهاب السحايا وقد تم الكشف عنها لدى رضيعين نقلا في حالة حرجة لمصلحة طب الأطفال بالمؤسسة الاستشفائية محمد بوضياف ببريكة حيث يخضعان للرعاية الطبية المكثفة.ما يجدر ذكره أن القطاع الصحي ببريكة أحصى عدة حالات مماثلة مؤخرا أغلبها بمدينة بريكة.
دليل يشوه العربية!
أصدرت مؤخرا مديرية السياحة لولاية تندوف دليلا سياحيا عن الولاية باللغة الفرنسية وآخر باللغة العربية. إلى هنا الأمر عاد ويستحق التشجيع، لكن ما يدعو للأسف هو أن النسخة العربية التي أريد من خلالها تصوير الوجه السياحي للمنطقة جاءت بتعابير ركيكة شوهت اللغة العربية، وبأخطاء عديدة تحولت معها كلمة رقص إلى "رقس" ويحظى إلى "يحضى".. كما حلت عبارة "زراعة الواحات" محل عبارة "زراعة النخيل".. وما إلى ذلك من الأخطاء التي سلم منها الدليل الصادر باللغة الفرنسية.. السؤال المطروح: هل صرنا نتقن اللغة الفرنسية الى حد نسينا معه أبجديات اللغة العربية؟! وهل أصبح إعداد كتيب بسيط باللغة العربية بدون أخطاء أمرا صعبا لهذه الدرجة؟ وهل بهذا المستوى يرجى جلب المستثمرين لا سيما العرب المهتمين كثيرا بقطاع السياحة؟الأكيد أن مسعى المحافظة على الموروث الثقافي وتوظيفه في الترقية السياحية الذي تنشده السلطات المعنية يبدأ أولا بالمحافظة على قواعد اللغة الأم!.
صالون ل"الكسكس" بتيزي وزو
ستحتضن دار الثقافة مولود معمري بولاية تيزي وزو على مدار ثلاثة أيام فعاليات صالون جرجرة الأول للطبق التقليدي "الكسكس" من تنظيم لجنة النشاطات التقليدية الولائية لتيزي وزو بالتنسيق مع دار الكسكس "الغربال" لمدينة بوغني. التظاهرة التي ستنطلق ابتداء من 26 أوت الجاري ينتظر أن تفتتح بمأدبة طبق الكسكس بمختلف أنواعه وتحضيراته، حيث يرتقب أن تشارك في فعاليات الصالون العديد من النساء المتخصصات في طهي الكسكس من مختلف بلديات الولاية. وستثرى التظاهرة بعدة محاضرات حول تاريخ طبق الكسكس وبداية انتشاره بالمنطقة. كما يرتقب أن تقام خلال أيام الصالون حفلات ليلية ينشطها مطربون من أبناء المنطقة. وستختتم التظاهرة في ال29 من الشهر الجاري بزيارة ميدانية إلى المواقع التاريخية التي تزخر بها الولاية مع تسليم الفائزات جوائز تحفيزية.
صرح المستشار الثقافي لسفارة الصين بالجزائر السيد تسوي سيوزي ل"المساء" عن تنظيم الفرقة الفنية الصينية للمعوقين حفلات كبيرة في الجزائر وهذا في الفترة الممتدة من 11 إلى 15 نوفمبر القادم. مضيفا أن هذه الفرقة هي التي ستنشط حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في الصين والذي سينطلق الأسبوع القادم. تسوزي سيوزي أكد أن هذه الحفلات لا يمكنها أن تقام في فضاءات صغيرة وذلك نظرا لضخامتها، آملا أن تحتضن قاعة الأطلس المرممة حديثا هذا الحدث.
انطلقت أمس بمدينة الجلفة حملة للتبرع بالدم أشرف عليها المركز الولائي لتحقين الدم، وذلك باستعمال شاحنة مجهزة بطاقم طبي لتسهيل العملية للمواطنين المتبرعين. وتهدف الحملة التي تنظم أياما قبل حلول شهر رمضان الكريم الذي يعرف فيه المركز نقصا كبيرا في عدد المتبرعين بالدم الى جمع أكبر قدر من كميات الدم التي تحتاجها المؤسسات الاستشفائية لفائدة المرضى خلال هذا الشهر العظيم. وحسب الطبيب السيد ولد خروبي محمد مشرف على الكشف عن صحة المتبرعين فإنه تم اعتماد طريقة النزول الى الشارع لتكثيف العملية وجمع أكبر قدر من الدم من شأنها انقاذ أرواح المرضى الذين يقبعون بالمستشفيات.