يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم مساء اليوم، مباراة ودية قوية مع نظيره القطري على ميدان نادي لخويا، في إطار استعداداتهما للشروع في المواعيد المقبلة، حيث تنتظر "الخضر" تصفيات كأس إفريقيا 2017، فيما يحضر المنتخب القطري تحسبا للدخول في تصفيات كأس العالم بروسيا 2018، وكأس آسيا 2019. ويلعب المنتخب الوطني مباراة ودية ثانية في الدوحة مع نظيره العماني في 30 الجاري، في حين تلتقي قطر مع سلوفينيابالدوحة أيضا. وكان من المقرر إقامة المباراة بين المنتخبين في سبتمبر الماضي بالجزائر، لكنها تأجلت لانشغال الخضر حينها بخوض تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015. ويعرف مدرب المنتخب الوطني كريستيان غوركوف الكرة القطرية جيدا، حيث كان مدربا للغرافة في 2003، الأمر الذي سيستغله من أجل مباغتة المنافس القطري عشية اليوم، وتحقيق الفوز في أول موعد ودي للخضر في قطر. وكان المنتخب الوطني وصل إلى العاصمة القطريةالدوحة بكامل تعداده من المحترفين في الأندية الأوروبية واللاعبين الناشطين في البطولة المحلية. وفي المقابل، يخوض المنتخب القطري المباراة في ظل غيابات كثيرة للاعبيه الأساسيين بسبب الإصابات، أبرزهم الحارس قاسم برهان وثلاثي الدفاع بلال محمد وإبراهيم ماجد والمهدي علي، إلى جانب إراحة المدرب الجزائري جمال بلماضي للمهاجم حسن الهيدوس بسبب الإرهاق، واعتزال المهاجم مشعل عبد الله دوليا. واضطر بلماضي لاختيار قائمة جديدة ضمت للمرة الأولى حارس مرمى لخويا كلود أمين، ولاعب وسط أم صلال ناصر خلفان، إلى جانب إعادة لاعبي الوسط محمد كسولا وحسين شهاب والمهاجم يوسف أحمد. غوركوف سيعتمد على التشكيلة الأساسية وسيقحم الناخب الوطني كريستيان غوركوف التشكيلة الأساسية في المباراة الودية الأولى التي سيلعبها المنتخب الوطني اليوم بملعب لخويا. وتَبين ذلك من خلال اللقاء التطبيقي الذي برمجه الناخب الوطني عشية أول أمس، عقب الحصة التدريبية التي أجراها الخضر في ملعب السيلية. وما ميّز هذه الحصة هو تواجد اللاعب كارل مجاني، والذي اندمج سريعا في التدريبات مع المجموعة، بعدما اكتفى بالركض وإجراء بعض التمارين البدنية يوم الإثنين، وهو ما أراح كثيرا الناخب الوطني، الذي تأكد من جاهزية مدافع طرابزون سبور، وسيقحمه في المحور الدفاعي بدون شك اليوم. وسيعتمد النّاخب الوطني على دوخة في حراسة المرمى، في ظل غياب مبولحي عن هذا التربص، فيما سيشرك كلا من ماندي وغلام في الرواقين، إضافة إلى حليش ومجاني في محور الدفاع. وبخصوص وسط الميدان، فإن التقني الفرنسي سيجدد ثقته في الثنائي تايدر وبن طالب لتكسير هجمات لاعبي المنتخب الوطني واسترجاع الكرات، فيما سيقوم لاعب نادي فالنسيا سفيان فيغولي، بعملية التنشيط الهجومي، وسيكون همزة الوصل بين خط الوسط والهجوم. أما عن القاطرة الأمامية، فستكون مشكلة من الثلاثي ياسين براهيمي ورياض محرز وأيضا هداف المنتخب الوطني إسلام سليماني. وسيمنح الفرصة لبعض الوجوه الجديدة في الشوط الثاني أما فيما يخص العناصر الجديدة التي وجّه لها الناخب الوطني كريستيان غوركوف الدعوة في صورة بلايلي، بن العمري، شافعي، وغزال وغيرِهِم، فمن المنتظر أن يمنح لهم الفرصة في الشوط الثاني للمشاركة مع التشكيلة، والظهور للمرة الأولى بالألوان الوطنية، حيث تألق البدلاء في الحصة التدريبية وفي المواجهة التطبيقية التي برمجها التقني الفرنسي أول أمس، خاصة نجم اتحاد العاصمة يوسف بلايلي، الذي أبان عن إمكانات فنية كبيرة نالت إعجاب الطاقم الفني واللاعبين أيضا. التشكيلة المحتملة: حراسة المرمى: دوخة في الدفاع: كارل مجاني، رفيق حليش، فوزي غلام، عيسي ماندي في الوسط: سفير تايدر، نبيل بن طالب، سفيان فيغولي الهجوم: رياض محرزن، ياسين براهيمي، إسلام سليماني.