الوكالة العقارية تشرع في تسوية وضعية السكنات الريفية شرعت الوكالة العقارية بتند وف هذه الأيام، في عملية تسوية الملفات العالقة الخاصة بالسكن الريفي الذي تم إنجازه في السنوات الماضية، حيث ستسلم الوكالة أزيد من 600 دفتر عقاري موثق، وتعنى العملية حيي حاسي عمار والسلاقة، ويجري ذلك على مستوى مقر الوكالة العقارية طيلة أيام الأسبوع، وقد شهدت العملية تأخرا كبيرا نظرا لتأخر تنصيب مدير الوكالة لحولي 10 سنوات، مما أثر على العديد من ملفات العقار وبعض برامج السكن المنجزة ببلديتي تندوف وأم العسل. مشروعان لإيصال الكهرباء إلى حاسي منير وغار الجبيلات تشرف مديرية الطاقة والصناعة على عمليتين هامتين لإيصال الكهرباء إلى قرية حاسي منير ببلدية أم العسل وقرية غار الجبيلات ببلدية تندوف، اللتان تعتمدان فقط على الطاقة الشمسية، وتشتكي تعطلات متكررة، كما تخضع لعمليات صيانة مكلفة، العملية الخاصة بحاسي منير تم إنجاز شطر كبير منها، وبقي فقط إنجاز شبكة بطول 40 كلم بعد إنجاز 100 كلم، فيما تقوم لجنة الصفقات بالتأشير على باقي المشروع لإزالة بعض التحفظات، إذ أن المقاولة المنجزة على أتم الاستعداد للشروع في الأشغال. إجراءات لتوفير الماء الشروب وتحسين نوعيته في إطار الاستجابة لمطالب سكان بلدية تندوف بتحسين نوعية المياه وتوفيرها يوميا، ونظرا للتوسع العمراني الذي تشهده البلدية في هذه السنوات، سارعت مديرية الموارد المائية في الولاية إلى تسجيل عمليات حفر 07 مناقب جديدة لدعم محطة الضخ التي تتزود ب 05 آبار فقط، آخرها دخل الخدمة سنة 1997، في الخزان المائي الجوفي للمنطقة الذي يمر عبر منطقة حاسي عبد الله، 23 كلم جنوب الولاية، وهو المصدر الوحيد للمياه. وستدخل 03 آبار حيز الخدمة هذه السنة، فيما سيتم إنجاز 04 إضافية في أواخر عام 2016، من جهة أخرى، مشروع محطة تحلية المياه يعرف تقدما في أشغال الهندسة المدنية، حيث قارب نسبة 80 بالمائة، فيما أنجزت الدراسات التقنية الخاصة بنظام المعالجة والتزويد، وتم استرداد المعدات بنسبة 80 بالمائة، حيث سيشرع قريبا في التركيب لتبقى المعدات الأخرى، المشروع استفاد من توسعة وتجهيزات من شأنها رفع نسبة الإنتاج من أجل تغطية الطلب المتزايد على المياه بعد مُعالجتها وتصفيتها من الشوائب التي تتخطى المعدل الوطني والمعدل المنصوح به من منظمة الصحة العالمية، إذ تبلغ النسبة حوالي 2.4 غ/ لتر، خاصة أن استهلاك الولاية من المياه في اليوم الواحد يصل إلى 9375 مترا مكعبا، وقد تم تمرير ملحق الأشغال الإضافية والأشغال التصحيحية، من قبل شركة دراسات مشاريع المياه الجزائرية الإماراتية، ويرتقب تسليم المحطة في نهاية السنة الجارية، حيث سيشرف على تسييرها إطارات محلية في مختلف الاختصاصات، خضعت لسلسلة تربصات وتكوينات في البلدان المصنعة للمعدات كبريطانيا، إيطاليا، إسبانيا، تركيا والإمارات.