احتلت الجزائر المرتبة الثامنة عربيا في قائمة أثرياء العرب، حسب مجلة ”فوربس الشرق الأوسط” في آخر تصنيف لسنة 2015. وضمت القائمة 100 ثري عربي من 12 دولة من بينهم رجل الأعمال الجزائري اسعد ربراب، الملياردير الذي احتل المرتبة 14، بثروة تقدر ب3.1 مليار دولار. وكان ربراب، الذي احتل هذه المرتبة، الثري الجزائري الوحيد المصنّف وسط مجموعة كبيرة من الأثرياء العرب وعلى رأسهم الأمير السعودي الوليد بن طلال، الذي احتفظ بمرتبته الأولى بثورة قدرها 22.6 مليار دولار، يليه اللبناني جوزيف صفرا، بثروة بلغت 17.3 مليار دولار، فيما جاء في المرتبة الثالثة السعودي محمد العمودي، الذي يعمل في مجال النفط. وكشفت القائمة أن المملكة العربية السعودية تأتي في مقدمة الدول التي ينتمي إليها أغنى هؤلاء الأثرياء العرب من حيث حجم الثروات، إذ بلغ عدد السعوديين منهم 41 ثرياً. وتأتي بعدها لبنان ب11 ثريا ثم مصر ب14 ثريا فالإمارات ب11 ثريا. ومن أبرز المفارقات التي كشفت عنها القائمة، أنه على الرغم من هبوط أسعار النفط إلا أن الأثرياء العرب واصلوا الإضافة إلى خزائنهم، حيث سجل 56 شخصاً من إجمالي 100 ثري في قائمة العام الجاري، ارتفاعاً في إجمالي قيمة ثرواتهم، وهو ما يرجع إلى تمكنهم من الاستفادة من مواصلة نمو اقتصادات المنطقة المدعومة بالطلب المحلي، والإنفاق الحكومي الملحوظ حسب المصدر ذاته . وارتفع عدد الأثرياء العرب لعام 2015 إلى 49 مليارديراً، مقابل 45 مليارديراً خلال العام الماضي، مسجلين ثروة إجمالية بقيمة 155.1 مليار دولار، مسجلة ارتفاعا ب7.4 مليار دولار عن العام السابق. وحسب ”فوربس” فإن قائمة العرب الأكثر ثراء توضح بخصوص قطاعات النشاط أن 18 ثرياً عربياً جمعوا ثرواتهم من العمل في قطاع التجزئة، في حين بلغ عدد الأشخاص الذين جمعوا ثرواتهم من قطاع البنوك والخدمات المالية 16 شخصاً، بينما فضّل 14 ثرياً الاستثمار المتنوع، وجمع 8 أثرياء ثرواتهم من العمل في قطاع العقارات، و7 من العمل في قطاع الإنشاءات، ومثلهم من العمل في قطاع النفط. أما على المستوى العالمي فمازال صاحب مجموعة ميكروسوفت الأمريكي، بيل غيتس، على رأس القائمة بثروة قدرها 79.2 مليار دولار، يليه المكسيكي كارلوس الحلو ب77.1 مليار دولار، ثم وارن يافت ب72.7 مليار دولار. وتعد روسيا حسب المجلة الدولة التي فقدت أكبر عدد من المليارديرات الذين انتقل عددهم من 111 العام الماضي إلى 88 حاليا. وحلّت نيويورك في المرتبة الأولى بقائمة المدن التي يسكن فيها أثرياء العالم ب78 مليارديراً، ولحقت بها في المركز الثاني موسكو التي يقيم بها 82 مليارديراً أي أكثر من 80% من أثرياء روسيا.