دعا رئيس الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية، خالد بونجمة، إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل حماية الوحدة والسيادة الوطنية والمؤسسات الشرعية للدولة. مستنكرا الممارسات الرامية إلى تحريض المواطنين على الخروج إلى الشارع لإحداث الفوضى والتلاعب باستقرار البلاد. وأضاف السيد بونجمة، في لقاء نشطه أمس، بولاية تيزي وزو، أن حزبه يلعب دورا كبيرا في لم شمل ووحدة المجتمع من أجل قطع الطريق أمام الذين يخططون لزعزعة استقرار البلاد، ويحرّضون الشباب للخروج إلى الشارع للمطالبة بالتغيير، قائلا إن "التغيير الديمقراطي يجب أن يكون بالحوار والتشاور والتعبئة السلمية للمجتمع وليس بالعنف". وأضاف رئيس الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية، أنه يجب حماية مؤسسات الدولة التي تسهر على حماية الوطن خاصة الدرك، الأمن والجيش الذين يسهرون على حماية الحدود من الإرهاب والمخدرات وغيرها من العمليات التي تستهدف أمن واستقرار البلاد. وندّد السيد بونجمة، بالخطابات السياسية التي تتناقض مع طموح المواطنين والاستقرار والوحدة لمواجهة التغيرات الأمنية المقلقة على مستوى الحدود، موضحا أن هذه الخطابات تهدف لحجب الحقيقة عن الرأي العام عوض العمل على خدمة المصلحة العامة. وأضاف المتحدث باسم الجبهة، أن الحزب السياسي يجب أن يكون خطا موحدا بين الشعب والحكومة وليس آلة لزعزعة استقرار البلاد، مضيفا أن حزبه يريد أن يكون خطا موحدا للشعب لقطع الطريق أمام دعاة العنف وزعزعة استقرار البلاد، والذين يحرّضون المواطنين من أجل الخروج إلى الشارع، حيث قال "هذه الفئة هدفها خلق الفوضى والتلاعب باستقرار البلاد". وأكد رئيس "افنجيس"، أن حزبه مع ترسيم الأمازيغية كلغة وطنية رسمية ثانية، داعيا إلى عدم استغلال القضية كتجارة لجلب المواطنين وإنما كقضية وطنية، كما شدّد على استعجالية تجسيد مبدأ استقلالية القضاء لتكريس الديمقراطية، والنضال الفعال ضد الرشوة وتبديد المال العام.