سيواصل الفريق الوطني الأولمبي تحضيراته للبطولة الإفريقية بالسينغال شهر ديسمبر القادم، في المركز التحضيري بسيدي موسى، حيث سيعود الفريق إلى التدريبات في 31 أوت الجاري، ليدخل في تربص يدوم إلى غاية 6 سبتمبر 2015. ومن المنتظر أن يلعب مباراة ودية خلاله، مع تشكيلة إفريقية ستحدد لاحقا، وهذا قبل أن يجري رفقاء درفلو مباراة ثانية بعد هذا التربص الأول، مثلما تم الاتفاق عليه بين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، ومدرب المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، أندري بيار شورمان.كما برمج الطاقم الفني للخضر تربصات أخرى سيحدد تاريخها مستقبلا، تسبق البطولة الإفريقية المقررة بالسينغال، وقد تأهل المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، إلى كأس إفريقيا والتي ستكون مؤهلة للألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو بالبرازيل في 2016، وهذا بعد الفوز المحقق على منتخب سيراليون بهدفين مقابل صفر، في لقاء الذهاب، وصفر مقابل صفر في مباراة العودة، حيث ظهرت العديد من النقائص على مستوى التشكيلة، لاسيما في المباراة الثانية، مما يستدعي على المدرب الوطني مراجعة أوراقه، قبل الموعد القاري، الذي يستهدف الخضر خلاله أداء مشوار جيد بهدف التأهل إلى ألعاب البرازيل. ومن أجل إعطاء دفع آخر لهذا المنتخب الذي ينتظر منه الكثير، أشارت بعض المصادر إلى قرار الفاف بتدعيم الطاقم الفني، وهذا من خلال تنصيب اللاعب الدولي السابق وعضو المكتب الفيدرالي، عبد الحفيظ تاسفاووت في منصب مساعد للمدرب أندري شورمان في العارضة الفنية للخضر. وقد جاء هذا القرار، بعد الوجه غير المقنع الذي ظهرت به التشكيلة الوطنية في المبارتين الماضيتين ضد سراليون، مما جعل الفاف تطرح تساؤلات حول العمل المقدم من قبل المدرب شورمان، منذ توليه قيادة العارضة الفنية شهر أوت 2014، وبتعيين تاسفاووت، فهذا سيعيد نوعا من الانضباط إلى المنتخب، حسبما أشارت إليه ذات المصادر التي قالت إن هناك نوع من التراخي على هذا المستوى. وبقدوم اللاعب السابق للفريق الوطني، والذي يعرف جيدا طريقة تفكير اللاعبين الجزائريين، تأمل الفاف فى أن تعود الأمور إلى نصابها في هذه التشكيلة الوطنية التي تحتاج إلى الاهتمام بها كثيرا، لتكون خزانا للمنتخب الأول، ولتحقق الأهداف المسطرة لها بالمشاركة في الألعاب الأولمبية القادمة.