أكد عميد الشرطة، لعروم أعمر أمس، أن المديرية العامة للأمن الوطني اتخذت إجراءات عملية للتكفل بالمسافرين الوافدين عبر مختلف المعابر الحدودية للوطن خلال شهر رمضان، خاصة منهم المواطنين المقيمين بالخارج أوالمسافرين الأجانب، الوافدين إلى الجزائر والتي تضم 11 مطارا دوليا، 06 موانئ، 09 نقاط حدودية برية. وقال المتحدث الذي نزل ضيفا على منتدى جريدة "ديكا نيوز" إن الشهر الفضيل شهد دخول وخروج 679676 مسافراً، فيما بلغت السيارات العابرة بمختلف الأحجام 90040 مركبة مقتادة في أغلب الأحيان من قبل الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج. وعن الإجراءات التي اتخذتها مصالح شرطة الحدود، أكد المتحدث أنه تم تدعيم مختلف المعابر الحدودية بقوات شرطة إضافية، مع إلغاء المراقبة والتفتيش اليدوي بإدخال أدوات ووسائل تقنية جد متطورة، تقليص مدة معالجة وثائق السفر، في ظروف مريحة وآمنة. كما تحدث عميد الشرطة عن تسهيل إجراءات دخول مزدوجي الجنسية الذين لا يحوزون على تأشيرة دخول بمجرد تقديمهم لأي وثيقة تثبت الجنسية الجزائرية وتوفير مراكز متنقلة للمراقبة داخل الموانئ، وهي الإجراءات التي لقيت استحسان المسافرين القادمين إلى الوطن. وأضاف رئيس خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن النتائج المحققة في الميدان عكست رؤية وتوجيهات السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني من أجل تحسين الخدمة العمومية لصالح المواطن، والتي جاءت نتيجة التكوين المستمر والتخصصي لعناصر الشرطة العاملة بالمعابر الحدودية، بالإضافة إلى عصرنة الوسائل التقنية المستعملة في المراقبة، بما يحفظ كرامة المواطن.