لقي 96 شخصا حتفهم، فيما أصيب 991 آخرون بجروح في 473 حادث مرور سُجلت خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 28 سبتمبر الجاري على المستوى الوطني، حسبما أفادت به حصيلة للدرك الوطني. وأوضح المصدر أنه مقارنة بالفترة الماضية تم تسجيل ارتفاع في عدد الحوادث ب 59 حادثا؛ أي ما يعادل نسبة 35 ر12 بالمائة. كما تم تسجيل ارتفاع في عدد الوفيات ب 24 وفاة؛ ما يعادل نسبة 33 ر33 بالمائة، وارتفاع في عدد الجرحى ب 169 جريحا؛ أي بنسبة 56 ر20 بالمائة. وتصدرت ولاية المسيلة قائمة الحوادث ب 27 حادث مرور، متبوعة بولايتي الجزائر وسطيف، اللتين سُجل بهما 24 حادثا، ثم غليزان ب 19 حادث مرور، فالبويرة وقسنطينة ب 18 حادثا. وتبقى الأسباب المتعلقة بالسائقين في مقدمة العوامل التي أدت إلى وقوع هذه الحوادث بنسبة 54ر91 بالمائة، لتأتي بعدها الأسباب المتعلقة بحالة المركبات وتلك المتعلقة بالمارة، وفي الأخير الأسباب المتعلقة بحالة الطريق والمحيط. وبلغت حصيلة الجرحى في حادث اصطدام بين حافلتين لنقل المسافرين وقع أمس بولاية مستغانم، 40 شخصا أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، غادر أغلبهم المرافق الصحية بعد تلقّي العلاج، حسبما استفيد من مصدر طبي. وأبرز الطبيب الرئيس للاستعجالات بالعيادة متعددة الخدمات ببوقيراط الدكتور جعفر عمر، أن هذا المرفق الصحي استقبل 33 جريحا، تم تحويل 6 منهم إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى "شي غيفارة" بعاصمة الولاية لتعرّضهم لكسور، وحالة واحدة بصدمة على مستوى الرأس. وقد غادر 25 مصابا العيادة بعد تلقّيهم العلاج، في حين لايزال شخصان تحت المراقبة الطبية، كما أشير إليه. واستقبلت العيادتان متعددتا الخدمات لسيرات وماسري 7 جرحى تلقوا العلاج وغادروا المؤسستين، وفق المصدر ذاته. للتذكير، فإن الحادث الناجم عن السرعة المفرطة والتجاوز الخطير والأرضية الزلجة بفعل تساقط الأمطار، وقع على مستوى الطريق الوطني رقم 23 بين بلديتي سيرات وبوقيراط، وفق مصالح الحماية المدنية. وتتراوح أعمار المصابين بين 4 سنوات و80 سنة. وقد فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا حول ملابسات هذا الحادث.