يجدد المنتخب الوطني لكرة اليد رجال، موعده مع سلسلة التحضيرات حيث سيعكف على إجراء تربصه الثالث الذي ينطلق اليوم (الأحد)، ويستمر إلى غاية 16 أكتوبر الجاري، بالقاعة متعددة الرياضات ببلدية العاشور (العاصمة)، استعدادا للطبعة ال22 لكأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها القاهرة المصرية في شهر جانفي من السنة المقبلة. استدعى مدرب المنتخب الوطني القديم الجديد صالح بوشكريو، الذي يساعده اللاعب السابق للفريق الوطني هشام بودرالي، نفس اللاعبين الذين سبق لهم وأن أجروا التربصين الأول والثاني، والذين ينشطون كلهم في البطولة الوطنية ويتعلق الأمر بكل من عبد الله بن مني، خليفة غضبان، عمر شهبور، رياض شهبور، مسعود بركوس، عبد الرحيم برياح وأنيس مزموم ( المجمع البترولي)، رضا إدري، أوسامة بونجاح، رضوان ساكر، وليد جبروني وسامي بن شيخ ( شبيبة سكيكدة)، عبد النور حرموش ومحمد لودف (أهلي برج بوعريريج )، محمد أمين بلعيد وحمود آية الله الخميني (نجم عين التوت)، عادل بوسمال وأيوب عبدي (شباب براقي)، فؤاد قواري ( ميلة) ورضا أغريب (سعيدة). وسيركز المدرب الوطني خلال هذا التربص على إعطاء الفعالية للجانب الهجومي وحتى الدفاعي، وخاصة خلق الانسجام بين كل الخطوط، وهذا بعد التحاق العديد من اللاعبين الشبان بالمنتخب. وبالنسبة لصالح بوشكريو، فإن مشاركة فريقه في دورة تونس من 24 إلى 8 نوفمبر المقبل، والتي ستشارك فيها أربعة بلدان ستكون مفيدة لهم مشيرا إلى أن هناك عدة تربصات تحضيرية سيتم إجراؤها لاحقا خارج الوطن، وسيغتنم الفريق الوطني تواجده في تونس وحضور بعض البلدان الأخرى، من أجل الاتفاق على إجراء مباريات ودية تحضيرية استعدادا دائما لكأس إفريقيا. ويؤكد بوشكريو أن المهمة لن تكون سهلة في كأس أمم إفريقيا القادمة في مصر، من أجل الحفاظ على اللقب الإفريقي الذي فاز به الفريق الوطني هنا في الجزائر، وهذا بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به رفقاء شهبور في كأس العالم الماضية في قطر. وحسب بوشكريو، فإنه متخوف حتى من عدم تمكن فريقه من الحصول على المرتبة الثانية أو الثالثة، ورغم ذلك، يؤكد بوشكريو، فإن فريقه لن يذهب إلى مصر في ثوب الضحية، بل من أجل الدفاع عن حظوظه كاملة، مضيفا أنه لا يجب الضغط كثيرا على اللاعبين القدامى والجدد، الذين عليهم العمل بكل إمكانياتهم، وأن يؤمنوا بقدراتهم لمحاولة الحصول على المرتبة الثالثة على الأقل في مصر، المؤهلة إلى مونديال فرنسا 2017.