شرع المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل أمس، في زيارة عمل وتفقّد إلى عدد من النقاط الأمنية التابعة لقطاعه بوهران؛ حيث دشن عددا من مقرّات الأمن بالأحياء السكنية الجديدة، ووقف على مختلف الإنجازات التي تتجسّد في قطاعه؛ من أجل رفع مستوى الخدمات المقدّمة للمواطن وتعزيز التغطية الأمنية بالبلديات. وخلال إشرافه على تدشين مقر أمن دائرة وادي تليلات ومقر أمن دائرة قديل الجديدين، شدّد على ضرورة تعزيز التغطية الأمنية بالأحياء من أجل حفظ الأشخاص والممتلكات. وعلى مستوى المقر الجديد لأمن دائرة وادي تليلات، تلقّى مدير الأمن الوطني شروحات حول سير العمل ونسبة التغطية الأمنية بهذه المنطقة، أمّا المقر الجديد الذي أشرف على تدشينه فيقع عند مخرج الدائرة، وقُدّرت تكلفته ب 120 مليون دج لتعويض المقر القديم الذي كان مهدّدا بالسّقوط. كما دخلت تقنية نقل البصمات عبر الأنترانت حيز الخدمة بمقر أمن قديل، والذي بدوره يقوم بالكشف عن هوية المبحوثين عنهم بأمر قضائي من خلال بصماتهم عبر التراب الوطني. كما تطرق السيد اللواء لقانون الإجراءات الجزائية الجديد، والذي دعا إلى ضرورة تكريس حقوق المشتبه فيهم من حيث الضمانات والتحريات وتقديمه أمام وكل الجمهورية، إلى جانب اتصال المشتبه فيهم بمحام مع استحداث قاعة المحادثة لمدة نصف ساعة أمام أعين الضابط. وعلى مستوى مطار أحمد بن بلّة الدّولي بالسانيا، دشّن المسؤول الأوّل على الجهاز الأمني الوحدة الجهوية الجوّية للأمن الوطني، وهي معزّزة بمروحيتين وكاميرات محمولة وأجهزة مراقبة متطوّرة. كما أطلع على مشروع إنجاز مقرّ جديد لهذه الوحدة بالمطار الدّولي، تتربع على مساحة إجمالية تقدّر ب 24 ألف متر مربّع، منها 4750 مترا مربّعا مبنية، ومهبط للمروحيات، علما أن الوحدة الجوية للأمن تتوفّر على 14 مروحية على المستوى الوطني، ويساهم هذا الجهاز في مراقبة حركة المرور عبر الطرقات وضبطها والتغطية الجوية للمظاهرات والأحداث، والتنسيق مع المصالح المعنية في إطار متابعة السيارات المشتبه فيها والإجلاء الصحّي وغيرها من الخدمات. ويواصل اللواء عبد الغني هامل اليوم زيارته للولاية بتدشين عدد من المقرات الأمنية الجديدة التي تعززت بها عاصمة الغرب الجزائري، وكذا عقد لقاء مع إطارات ومرؤوسي الأمن الولائي والمصالح الجهوية للغرب على مستوى مقر أمن الولاية.