في إطار تجسيد برنامج الحكومة الرامي إلى ربط كل التجمعات السكنية التي يفوق عدد سكانها 1000 ساكن بالألياف البصرية، عملت المديرية العملية ل "اتصالات الجزائر" على تجسيد هذا البرنامج ميدانيا ببسطها وربط هذه المناطق ب 173 كلم من الألياف البصرية. كما تم وضع حيز الخدمة 48 جهازا رقميا متعدد الخدمات من نوع (MSAN)، تتميز بتدفق عال للأنترنت يصل إلى 8 ميغا، وبطاقة استيعاب تصل إلى 20334 خطا. وبلغ عدد المشتركين في الهاتف الثابت 19868 مشتركا، و13048 مشتركا في الأنترنت إلى جانب تشغيل ستة (06) محطات للجيل الرابع، وذلك في كل من تيسمسيلت وثنية الحد ولرجام وبرج بونعامة وبني لحسن وبوقايد، ووصل عدد المشتركين في هذه التكنولوجيا الحديثة إلى 2259 مشتركا. ومن جهة أخرى، عمدت المديرية العملية لاتصالات الجزائر إلى تجسيد شعارها "دائما أقرب" ميدانيا؛ من خلال إنشائها عدة نقاط بيع (نقاط تواجد) في كل من لرجام وخميستي وبرج بونعامة، بالإضافة إلى الوكالتين التجاريتين في كل من تيسمسيلت وثنية الحد، والتي أوكلت لها مهمة استقبال الزبائن وتقديم أحسن الخدمات؛ سواء كانت خدمات البيع أو ما بعد البيع التي ترافق الزبائن حتى منازلهم. ومن بين أهم ما ميز سنة 2015 بالنسبة ل "اتصالات الجزائر"، القافلة الوطنية المنظمة من قبلها بالشراكة مع الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب والجمعية الوطنية للشباب المستفيدين من القروض والشباب المستثمرين لإنشاء مؤسسات مصغرة من قبل المرقين الشباب، الحاملين لشهادات جامعية أو شهادات في التكوين المهني، تنشط في قطاع تكنولوجيا الاتصالات السلكية واللاسلكية، والتي حطت رحالها بالولاية في شهر أكتوبر، وقد لاقت نجاحا كبيرا عبر كامل ولايات الوطن. وتندرج كل هذه المجهودات في إطار تعزيز حركة الاستثمار، الرامية إلى عصرنه وتطوير شبكة التدفق فائقة السرعة وبجودة عالية فيما يخص الأنترنت والهاتف الثابت، وخلق مناصب شغل مستقرة للشباب.